قتل شرطي زوجته واثنين من أولادهما الخمسة يبلغان من العمر 3 و5 سنوات صباح الأحد في محطة لسكك الحديد في شمال فرنسا إثر خلاف بين الزوجين، ثم أقدم على الانتحار. وقالت المدعية العامة في كومبيين فيرجيني جيرار خلال مؤتمر صحافي إن «مرتكب هذه الجريمة هو موظف في الشرطة تابع لمديرية الشرطة في باريس لم يتحمل إعلان زوجته نيتها الانفصال عنه». واستدعيت الشرطة صباح الأحد إلى منزل الزوجين بسبب خلاف عائلي. وكشفت لهم الزوجة (34 سنة) أنها تنوي الانفصال عن زوجها الذي لم يكن حاضراً في ذلك الوقت. وعند عودة الزوج (38 سنة) كان يبدو هادئاً ولم يمانع أن يصطحب جاره زوجته إلى محطة القطارات على مسافة 10 كيلومترات مع 3 من أولادهما الخمسة، كما أوضحت المدعية العامة. لكنه هاجمهم عندما كانوا ينتظرون على رصيف المحطة وأطلق طلقات نارية قاتلة على زوجته وولدين، في حين نجت الطفلة الثالثة وهي توأم أخرى قضت برصاص والدها. وفي بلجيكا، أقرت أم بأنها قتلت ابنها البالغ 11 سنة عبر ضربه بالفأس، كما أفادت النيابة العامة في مدينة لياج، في تصريحات أوردتها وكالة «بيلغا» المحلية. وأكدت المرأة أنها حاولت قتل ابنتها البالغة 15 سنة قائلة لقاضي التحقيق إنها شعرت «بالخوف من الموت بسبب المرض،» مشيرة إلى أنها ارتكبت فعلتها لتجنيب طفليها العيش في العالم بواقعه الراهن. وقد نجحت ابنتها في الفرار بعد مقتل شقيقها ولجأت إلى منزل إحدى جاراتها. وكانت المرأة التي ترملت قبل سنوات تواجه صعوبة في تقبل غياب زوجها وعانت الاكتئاب منذ وفاته. كما أن وضعها النفسي تدهور خلال الأسابيع الأخيرة، وأوضحت أن لديها مخاوف على صحتها وحياتها. ورداً على أسئلة لقناة «آر تي أل» البلجيكية، قال رئيس بلدية منطقة سوران الان ماتو إنه أنشأ خلية دعم نفسي للشهود في هذه القضية وللجيران وأفراد الشرطة أيضاً. وقال: «حرصت على توفير مساندة نفسية للشرطيين الذين عاينوا المشهد وللجيران الذين استضافوا الابنة الموجودة في المستشفى».
مشاركة :