دانت الولايات المتحدة العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، والذي تسبب في فرار أكثر من 300 ألف شخص منهم خارج البلاد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن "الولايات المتحدة تشعر بانزعاج عميق إزاء الأزمة الحالية في ميانمار" التي فر منها نحو 313 ألفا من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة. وأدت حملة قمع يقوم بها جيش ميانمار وميليشيا بوذية متطرفة منذ أواخر أغسطس الماضي إلى حرق عشرات القرى ومقتل المئات من أقلية الروهينجا ما أدى إلى فرارهم. وقالت ساندرز: "إننا نؤكد مجددا إدانتنا لهذه الهجمات وما تلاها من أعمال عنف". كما دعا البيت الأبيض حكومة ميانمار (بورما سابقا) إلى وقف أعمال العنف الجارية ضد الأقلية المسلمة. وقال البيت الأبيض، مساء الاثنين في بيان مستخدما الاسم القديم للدولة الآسيوية: "ندعو سلطات الأمن البورمية إلى احترام سيادة القانون ووقف العنف وإنهاء تهجير المدنيين". وأضاف: "إننا نحث قوات الأمن البورمية أيضا على العمل مع الحكومة المنتخبة لتنفيذ توصيات لجنة راخين"، مشيرا إلى تقرير قدمه كوفي عنان، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، إلى مستشارة الدولة (رئيسة الحكومة) أون سان سو تشي في أغسطس الماضي. كما دعا البيان الحكومة إلى "السماح لوسائل الإعلام بالوصول إلى المناطق المتضررة (من العنف) في أقرب وقت ممكن".
مشاركة :