قال البيت الأبيض في بيان إن على ميانمار احترام القانون وحماية أقلية الروهينغا المسلمة الهاربة من العنف الذي تسبب في نزوح أكثر من 300 ألف شخص. وأكد البيت الأبيض أن التشريد والعنف ضد مسلمي الروهينغا يدل أن قوات الأمن هناك لا تحمي المدنيين. وقال في البيان نفسه “ندعو سلطات الأمن في ميانمار إلى احترام سيادة القانون ووقف العنف وإنهاء تشريد المدنيين من جميع الطوائف”. وأضاف “ إننا نحث قوات الأمن في ميانمار أيضا على العمل مع الحكومة المنتخبة لتنفيذ توصيات لجنة راخين“، مشيرا إلى التقرير الذي قدمه أمين عام الأمم المتحدة السابق، كوفي عنان، إلى رئيسة الحكومة او سان سو تشي في أغسطس/آب الماضي. كما دعا البيان الحكومة إلى “السماح لوسائل الإعلام بالوصول الى المناطق المتضررة من العنف في أقرب وقت ممكن”. وللتذكير، يعاني أقلية الروهينغا المسلمة اعتداءات عنيفة وجرائم غير إنسانية وقتل على يد جيش ميانمار. وقد زادت حدة التوترات وموجات العنف في الأسبوعين الماضيين.
مشاركة :