طالب الكاتب بصحيفة الجزيرة محمد المهنا أبا الخيل بفرض رخص مهنية لممارسة التدريس على المعلمين والمعلمات، تُجدَّد كل 3 سنوات، ومَن يفشل منهم في اجتيازها والحصول عليها يُمنح فرصة لمدة سنة، يُلغى خلالها عنه بدل التدريس حتى يُثبت كفاءته، أو يتم الاستغناء نهائيًّا عنه لعدم صلاحيته للتعليم. وفي التفاصيل، جاء حديث أبا الخيل ضمن برنامج "الأسبوع في ساعة" على روتانا خليجية في فقرة بعنوان "التعليم قضية القضايا"، الذي أكد خلاله أن المعلمين من أفضل الموظفين في السعودية من ناحية المردود المادي، وبخاصة فيما يخص بدل التدريس، نافيًا ما يقال ويتردد أن راتب المعلم في اليابان أعلى من راتب الوزير، وقال هذا الكلام غير صحيح. واتهم "أبا الخيل" المعلمين بأنهم ما زالوا ينظرون إلى عملية التعليم كوظيفة لا كمهنة، مشيرًا إلى أن كثيرًا منهم لم يتطور أو يتغير منذ سنوات. وأضاف: "يجب أن يكون المعلم لديه ترخيص مهني لممارسة التعليم، ويُمنح رخصة مزاولة المهنة لمدة 3 سنوات، ويتوجب عليه تجديدها من خلال خضوعه لاختبارات وبرامج ومناهج خاصة". مضيفًا: "إذا أخفق المعلم في اجتيازها يُعطَى فترة إنذار لمدة سنة، ويلغى عنه بدل التدريس خلالها؛ حتى يسعى في تطوير نفسه، وإثبات كفاءته المهنية، أو يُفصل نهائيًّا لعدم صلاحيته للتدريس". ومن ناحيته، أرجع المحامي والمستشار القانوني حمود الناجم رفض المعلمين النقد، وعدم تقبُّلهم له، إلى وزارة التعليم، مؤكدًا أن الوزارة "لا تتخذ إجراءات حاسمة في سبيل تصحيح أخطاء المعلمين والمعلمات والمدارس والهيكل التعليمي". ورأى الدكتور الأكاديمي والكاتب الصحفي محمد العبداللطيف أن مشكلة العملية التعليمية لدينا افتقارها للأهداف الواضحة.. داعيًا وزارة التعليم إلى وضع أهداف تربوية لكل مرحلة دراسية، ومشيرًا إلى أن المناهج الدراسية تراجَع كل سنتين في الدول المتقدمة في التعليم، وأن الطالب بالمرحلة الابتدائية في جميع دول العالم لا يدرس مواد ومناهج مقررة، وإنما يتلقى برامج تتعلق باللغة ومبادئ الرياضيات.
مشاركة :