حظيت انطلاقة مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لمحو الأمية البدنية في 20 مدرسة حكومية للبنين والبنات، بإشادة كبيرة وتفاعل كبير من قبل هيئات التعليم بهذه المدارس الذين حرصوا على التواجد في قاعات المحاضرات واستمتعوا بما احتوت عليه المحاضرات من معلومات ومشاهدات مصورة تبين أهمية هذه المبادرة.وتضمنت المحاضرات الموحدة معلومات هامة تبين أهمية الرياضة في حياة الفرد منذ الولادة وكيف أن الدول المتقدمة في العالم تحرص على ترسيخ مفاهيم محو الأمية البدنية بين أفراد مجتمعاتها من خلال المنزل ورياض الأطفال والمدارس وفيما بعد من خلال الأندية و المؤسسات الرياضية الأخرى.وتمت الاستعانة بعدد من المواد الفلمية التي تعزز هذه المفاهيم وتوضح الطرق الأنسب للممارسة الرياضية في كل مرحلة من المراحل العمرية.مدير الأكاديمية الأولمبية البحرينية نبيل طه، أشاد بالتفاعل الإيجابي وردود الفعل المتميزة من قبل الهيئات التعليمية في المدارس التي شملتها المبادرة، منوهاً بتفاعل وتعاون مدراء المدارس وما أبده من اهتمام كبير لبرنامج محو الأمية البدنية.وأضاف طه "لقينا اهتماماً وتقديراً واسعاً من قبل كافة المعلمين والمعلمات والهيئات التعليمية في المدارس التي زرناها، كما وجدنا رغبة في اكتساب العديد من المهارات والمعارف في مجال محو الأمية البدنية".وأشار إلى أن المرحلة الأولى تعتبر بمثابة مرحلة التوعية لما لمحو الأمية البدنية من أهمية كبيرة في تحقيق التفوق الرياضي وتأسيس مواهب رياضية تمتلك قدرات بدنية عالية وفق أسس علمية صحية بما يسهم في صناعة أبطال قادرين على تمثيل المملكة خير تمثيل بمختلف البطولات الرياضية، بالإضافة إلى خلق مجتمع صحي خالٍ من الأمراض.وأكد أن المرحلة الثانية ستشمل قياس الأثر، مؤكداً الحاجة إلى فترة ليست بالقصيرة لتحقيق النتائج بالتعاون مع مختلف الشركاء مثل وزارة التربية والتعليم ووسائل الإعلام وباقي الشركاء الآخرون من ذوي العلاقة.فيما أشاد رئيس قسم التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم د.عصام عبدالله بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمحو الأمية البدنية، باعتبارها الطريق الصحيح لتحقيق التميز الرياضي واعتلاء منصات التتويج وبناء مجتمع صحي خال من الأمراض يتسم بالثقافة البدنية والنشاط مدى الحياة.وذكر أن تطبيق برنامج محو الأمية البدنية هو فرض وليس خياراً لمواجهة التحديات الصحية والاجتماعية، فالرؤية المستقبلية لرياضتنا تحتم علينا العمل من أجل محو الأمية البدنية لتنشئة جيل صحي قادر على اعتلاء منصات التتويج وتحقيق التميز الرياضي، معرباً عن اعتزازه الكبير بالشراكة مع اللجنة الأولمبية البحرينية في تنظيم هذه المبادرة.وأضاف عبدالله، أن برنامج محو الأمية البدنية يأتي استكمالا للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من خلال قسم التربية الرياضية لتعزيز النشاط الرياضي في المدارس من خلال مراكز اللياقة البدنية وحصص التربية الرياضية والطابور الصباحي والتي تجسد سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتنفيذاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي ومتابعة واهتمام كافة مسؤولي الوزارة.
مشاركة :