القتل تعزيرا لجانٍ قتل خادمتين بعد ممارسة الفاحشة معهما

  • 8/8/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت وزارة الداخلية أمس في محافظة ينبع حكم القتل تعزيرا في جان يمني الجنسية قتل امرأتين وحرق جثة إحداهما، بعدما فعل الفاحشة بهما. وأوضحت الوزارة في بيانها، أن عوضة بن أحمد بن عوضة سالم يمني الجنسية، أقدم على فعل الفاحشة بامرأتين مجهولتي الهوية وقتلهما وإحراق جثة إحداهما بمادة الأسيد. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا ولشناعة ما أقدم عليه من تغريره بالمرأتين بعد تخطيطه لجريمته واستدراجهما وفعل الفاحشة بهما ثم تجرده من كل القيم بقتلهما بطريقة بشعة وتمثيله بإحدى الجثتين بحرقها بالأسيد، ولأن ما أقدم عليه ضرب من ضروب الفساد في الأرض وانتهاك لحرمة الآمنين مما يعرض أمن البلد وأهله للخطر مما يستوجب معه تغليظ العقوبة، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيرًا وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني عوضة بن أحمد بن عوضة سالم يمني الجنسية يوم الخميس بمحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة. وبينت الوزارة أنها تؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. وكان الجاني ألقى الخادمتين بعد تنفيذ جريمتيه في توقيتين مختلفين في منطقتين مختلفتين شمال ينبع والأخرى طريق ينبع النخل، حيث تمكنت شرطة ينبع قبل سنوات من القبض عليه، حيث اعترف لاحقا أمام القضاء بأنه أقنع ذات ليلة رمضانية في عام 1428 خادمة بالهروب معه؛ لممارسة الرذيلة، وفي الليلة نفسها قتلها بعد أن فعل فعلته، وفي العام التالي أقنع خادمة أخرى بمرافقته لمنطقة خالية لتجد المصير نفسه أيضاً. ونجحت الأجهزة الأمنية في التوصل إلى المتهم، رغم محاولته التخفي لعدة سنوات تحت ستار هوية وطنية مزيفة، وأخرى تعود لطالب متفوق، فيما كشفت المعلومات أن القاتل تبين أنه كان يقوم بتعذيب أبنائه، فيما اعتدى على إحدى ضحاياه أمام زوجته وأطفاله.

مشاركة :