أكد مندوب السعودية في الجامعة العربية أحمد القطان، أن إجراءات الدول الأربع ضد قطر، هي قرارات سيادية تواجه نشر الكراهية والتطرف. وفي كلمته خلال انطلاق أعمال الدورة العادية الـ 148 على مستوى وزراء الخارجية العرب، الثلاثاء (12 سبتمبر 2017) أكد قطان أن قطر بادرت بالاتصال الذي أجري مؤخرا، وحرفت حقيقة الحديث الذي جرى بين ولي العهد و أمير قطر. وأوضح أن ما قامت به قطر عزز حقيقة عدم رغبتها في الحوار واستمرارها في المراوغة والالتفاف بدلًا من أن تأخذ الأمور بجدية. وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، استفز دول المقاطعة الأربع بتصريحاته، حيث برر المريخي علاقات بلاده بإيران، قائلاً إنها “دولة شريفة”. ووجه سعد حديثه لوفود وممثلي السعودية والإمارات ومصر والبحرين، وهي الدول الداعية لاتخاذ موقف من دعم قطر للإرهاب، قائلاً: “إذا كنتم متخيلين أنكم تضروننا في شيء، فالضرر على الخليج العربي كله”. السفير السعودي: هنيئاً لكم بإيران ورد سفير السعودية  قائلاً إن قطر ستندم على علاقاتها بإيران، مذكراً بالتآمر الإيراني على دول الخليج. واضاف “يقول مندوب قطر إن إيران دولة شريفة! والله هذه أضحوكة! إيران التي تتآمر على دول الخليج.. التي لها شبكات جاسوسية في البحرين والكويت أصبحت دولة شريفة.. التي تحرق سفارة السعودية.. هذا هو المنهج القطري التي دأبت عليه”. وجه قطان كلامه لوزير الدولة للشؤون الخارجية القطري قائلا  “هنيئاً لكم بإيران وإن شاء الله عما قريب سوف تندمون على ذلك”. كما شدد على أن نجاح موسم الحج هو رد على محاولات تسييس الشعائر. مشيرًا أيضًا إلى أن القضية الفلسطينية من أولى اهتمامات المملكة.. وسنستمر في دعهما.