يعكف الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دراسة استراتيجية أشد صرامة ضد قوات إيران ووكلائها في العراق وسورية ودعمها لجماعات متشددة أعدها وزير الدفاع جيم ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي اتش آر مكماستر، ومن المقرر إعلانها قبل نهاية سبتمبر الجاري. كشف خمسة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن الرئيس دونالد ترامب يدرس استراتيجية تدعو إلى ردود أميركية أشد صرامة ضد قوات إيران ووكلائها الشيعة في العراق وسورية ودعمها لجماعات متشددة. وأفادت المصادر لوكالة «رويترز» بأن المقترح أعده وزير الدفاع جيم ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي اتش. آر مكماستر ومسؤولون كبار آخرون، وقدم لترامب خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي يوم الجمعة الماضي. وأوضح مصدران، أن من الممكن الموافقة على الاقتراح وإعلانه قبل نهاية سبتمبر، والمصادر جميعها مطلعة على المسودة وطلبت عدم الكشف عن أسمائها لأن ترامب لم يتخذ قراراً بشأنها حتى الآن. وأشارت المصادر إلى أن الهدف من الخطة زيادة الضغط على طهران لكبح برامجها للصواريخ الباليستية ودعمها للمتشددين. وقال مسؤول كبير في الإدارة: «سأسميها استراتيجية شاملة لكل الأنشطة الإيرانية الضارة: الأمور المالية ودعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار بالمنطقة، لاسيما في سورية والعراق واليمن». التجسس و«النووي» وفي حين ذكر المسؤول، أن المقترح يستهدف أيضاً التجسس الإلكتروني وأنشطة أخرى وربما الانتشار النووي، قال مسؤول في الخدمة وآخر سابق مطلع على الأمر، إن الاقتراح يشمل تعزيز عمليات الاعتراض الأميركية لشحنات الأسلحة الإيرانية مثل تلك المتجهة إلى المسلحين الحوثيين في اليمن والجماعات الفلسطينية في غزة وإلى شبه جزيرة سيناء. ولا تتضمن الخطة تصعيداً للنشاط العسكري الأميركي في سورية والعراق. وجادل مساعدو ترامب للأمن القومي بأن الرد العسكري الأقوى على وكلاء إيران في سورية من شأنه أن يعقد المعركة، التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، التي يقولون، إنها ينبغي أن تظل لها الأولوية. برنامج «داكا» انضمت أربع ولايات إضافية إلى 15 أخرى في مقاضاة إدارة ترامب على قراره إلغاء برنامج «داكا» الذي يحمي المهاجرين الشباب ذوي الأوضاع غير القانونية، معتبرة القرار مخالفاً للدستور والقانون. ورفع وزراء العدل في كاليفورنيا ومينيسوتا وماريلاند وماين، أمس، الأول دعوى في المحكمة الفدرالية في شمال كاليفورنيا أكدت أن البرنامج الذي أنشأه الرئيس السابق باراك أوباما، أجاز لأكثر من 800 ألف طفل دخلوا الولايات المتحدة في ظروف مخالفة للقانون مع أهلهم عندما كانوا قاصرين وأطلقت عليهم تسمية الحالمين، «التوقف عن الاختباء ليصبحوا أميركيين منتجين وناجحين». وعلق وزير العدل في كاليفورنيا خافيير بيتشيرا في بيان، إن «أكثر من ربع المستفيدين من داكا يقيمون في كاليفورنيا، وليس من قبيل الصدفة أن تكون ولايتنا الرائعة الاقتصاد السادس عالمياً». مدمر الرئاسة من جهة أخرى، هاجمت مجلة «ذا أتلانتك» ترامب في عددها الجديد، أمس، وتساءلت عما إذا « كان سيدمر الرئاسة عبر إفساده سيادة القانون ودوسه على قواعد السلوك الرئاسي، وأطاح بالمؤسسات الحيوية معه». وقالت إن ترامب يخبر المؤسسة الرئاسية على عكس أسلافه الـ43 السابقين. لم يكن لدينا رئيس غير مطلع على طبيعة عمله بشكل فاضح، مدمراً لنفسه وقاسياً في هجماته المسيئة على المحاكم والصحافة وأعضاء من حزبه وكبار المسؤولين في إداراته». ووصفت المجلة ترامب بـ«الوحش فرانكشتاين»، الذي يجمع الصفات السيئة بالرؤساء السابقين، لكنه أقل نفاقاً من الذين سبقوه. الروس وكلينتون وحول العلاقات مع روسيا، أعلنت الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة تعتبر أنها على وشك التكافؤ بعدد الدبلوماسيين مع روسيا ولا ترى حاجة إلى مزيد من التدابير المتبادلة. ومن بعد هزيمتها المدوية قبل عشرة أشهر أمام ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، نشرت هيلاري كلينتون، أمس، روايتها الشخصية للسباق ونتائجه، فتتحمل فيها قسطها من المسؤولية، رافضة في الوقت نفسه تبرئة الأطراف الخارجيين وفي طليعتهم الإف بي آي وروسيا والإعلام الأميركي. ووصفت في كتابها «وات هابند» (هذا ما حصل)، صدمة ليلة الثامن من نوفمبر 2016 في غرفتها في فندق بنيويورك، والإحساس بأنها فرغت و»الحزن» الذي لم يفارقها على مدى أسابيع. لكنها رفضت تناول الأدوية المضادة للانهيار واستشارة محللين نفسيين، فتقول إنها لجأت إلى عائلتها، ومارست تقنية تنفس لقنتها إياها معلمتها لليوغا، كما استعانت بالنبيذ. إعصار إرما وفي شأن آخر، بدأ سكان فلوريدا تقييم حجم الأضرار، التي سببها الإعصار إرما، الذي لم تكن قوته كما كان متوقعاً لكن مروره ترك ملايين الأشخاص دون كهرباء وأدى إلى إغلاق طرقات ما لم يسهل حركة عودة الذين أخلوا منازلهم. وأعلن رئيس وكالة إدارة الأحوال الطارئة بروك لونغ، أمس، أن «إرما» دمر ربع المنازل في جزر فلوريدا كيز، موضحاً أنه «لهذا السبب طلبنا من السكان إخلاءها». وفي كوبا على بعد 150 كلم من فلوريدا، كانت الحصيلة أكثر فداحة حيث قتل عشرة أشخاص على الأقل في عدة مقاطعات، مما رفع حصيلة ضحايا الإعصار إلى نحو 40 قتيلاً في الكاريبي.
مشاركة :