رُزق أحد المرابطين بثاني مولود له بعد ساعتين من دحر العدو بالمرابطة في الحد الجنوبي، وذلك بعد أن ظل اسبوع كاملاً مرابطاً في انتظار أن يرزق بمولود. وأكد الجندي أول أحمد النجمي في حديث لـ”أضواء الوطن”، أن خبر تلقيه مولوده الثاني كان أفضل بشارة تلقاها بعد أشتباك دار قراب ساعتين مع العدو وتم دحرهم ولله الحمد فكانت الفرحة فرحتين ، مبيناً أن مهمته تتمثل في الدفاع بالخطوط الأمامية والذي يسمى خط النار ، مشيراً إلى أن عمله يستمر لمدة 12 ساعة يومياً. وروى “النجمي”، أن أصعب المواقف التي مرت به في الحد الجنوبي، أنهم تلقوا بلاغاً بوجود أقتراب مجموعة من العدو في أحد المواقع الأمامية وكانت في حينه الأمطار غزيرة وأثناء اقتراب العدو نحو الموقع تعرضنا لإطلاق نار كثيف،وبعد قرابه ساعتين تم دحر العدو وقتل مجموعة منهم ، وبفضل الله لم يصب أي أحد من زملائي ، كما لم تتعرض رقابتنا لأي مكروه ، وختتم حديثه “أرواحنا دون الوطن” .
مشاركة :