الرياض تفكك خلية مرتبطة بـ«الإخوان» خططت «لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن» - خارجيات

  • 9/13/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وجهت السعودية ضربة استباقية لإرهاب «داعش» ومخطط لخلية مرتبطة بالإخوان المسلمين (حسب كلام مسؤول سعودي لرويترز)، عبر إحباطها عملية للتنظيم كانت تستهدف تفجير مقرين تابعين لوزارة الدفاع في الرياض، وتوقيف مجموعة من المرتبطين بالجماعة، لتورطهم في «أنشطة استخباراتية» تهدف لإحداث فتنة في المملكة. وذكر مصدر مسؤول، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، ليل أول من أمس، أن السلطات اعتقلت مجموعة من السعوديين والاجانب بعدما رصدت «أنشطة استخباراتية» قام بها هؤلاء «لمصلحة جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية». وأعلن أنه «تم تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن»، مشيراً إلى أنه «يجري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك». وفي حين لم يحدد البيان عدد هؤلاء الأشخاص ولا جنسيات الأجانب بينهم أو الجهات الخارجية التي تقف وراءهم، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر سعودي، قوله إن المشتبه بهم متهمون بأنشطة تجسس والاتصال بكيانات خارجية، منها جماعة «الإخوان المسلمين»، التي صنفتها الرياض جماعة إرهابية. وكشف أن المجموعة متهمة أيضاً بالاتصال وتلقي تمويل ودعم آخر من دولتين بهدف الإضرار بالسعودية وزعزعة أمنها ووحدتها الوطنية، مشيراً إلى أن أحد المعتقلين مرتبط بالمتمردين الحوثيين في اليمن. من جهتها، أشارت مصادر لـ «العربية.نت» إلى أن «لهذه الخلية تاريخاً طويلاً في التواصل والإسهام في أنشطة مشبوهة تضر بأمن الدولة واللحمة الوطنية»، كاشفة أن «هذه المجموعة ساهمت في التحريض بشكل مباشر وغير مباشر ضد الوطن ورموزه، كما أنها شاركت بصفة مستمرة في المؤتمرات واللقاءات والندوات المشبوهة». وأكدت المصادر أن رئاسة أمن الدولة رصدت نشاط «الخلية الاستخباراتية» في استقطاب وتجنيد الشباب في نشاطات معادية، لافتة إلى ارتباط الموقوفين، الذين سبق أن أُوقفوا ووجهت تنبيهات إليهم، بدعم مباشر وغير مباشر بتنظيمات معادية للسعودية. وتوازياً مع إحباط مؤامرة «الإخوان»، نجحت رئاسة جهاز أمن الدولة، الذي تم تشكيله حديثاً، في «إحباط مخطط إرهابي لتنظيم (داعش) الإرهابي، كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة». وأفاد مصدر مسؤول أن العملية الأمنية أسفرت عن «القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها وهما كل من أحمد ياسر الكلدي وعمار علي محمد قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن».

مشاركة :