الرشودي: نشكر الله ثم الأبطال من رجال الأمن على حفظ أمن البلاد (فيديو)

  • 9/13/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – الرياض: قال الدكتور وليد الرشودي – أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود – إن من أعظم الشكر أن نشكر الله، ثم هؤلاء الأبطال من جهاز أمن الدولة وأمثالهم الذين يقومون بأَعْمَال يتقربون بها إلى الله عَزَّ وَجَلَّ طاعة لله، وللرسول، ولولاة الأمْر، فكل هؤلاء لهم الشكر منا والدعاء بظهر الغيب أن الله عَزَّ وَجَلَّ يحفظهم بعينه التي لا تنام”. وأَضَافَ في اتصال هاتفي مع برنامج أخباركم على قناة المجد، “ما يقوم به رجال الأمن من جهاد هو واجب شرعي ووطني تتكاتف فيه نصرة الدين وحماية الوطن وكل هذا أمر مشروع، فإن الله نَصَّ على قيمة البلدان في النفوس قَالَ تعالى: “وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ”. وَتَابَعَ “هناك حقائق شرعية لا يمكن أن تتبدل أو تتغير منها قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)، ومنها قوله الله: (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ)، مُشَدّداً على أن “هذه الحقائق الشرعية يجب أن نتبناها على الحقيقة لا على الدعاوى”. وأَضَافَ: “أمثال هؤلاء عندما اتخذوا هذا الهوى في زعمهم أنهم يريدون نصرة دين الله أو يريدون أن يقوموا بما أوجبه الله عليهم وهذا من الهوى والعياذ بالله وهكذا أهل البدع في ضلال مبين”. واستطرد “إبليس يفرح بالبدعة أكثر من المعصية لأن صاحب البدعة يعمل بها وهو يعتقد أنه يتقرب بها إلى الله عَزَّ وَجَلَّ، أمّا صاحب المعصية هو يعصي الله وهو يعلم أنه يعصي الله وما أَغْلَقَ باب سنة إلَّا وفتح مقابله باب بدعة”. وأكمل: “حين ابتعد هؤلاء عن منهج أهل العلم الصحيح والمنهج الرشيد من علماء الأئمة وعلماء العصر الحاضر مثل ابن باز والعثيمين والشيخ صالح الفوزان حين ابتعدوا عنهم وصلوا إلى ما وصلوا إليه”، وواصل “هذه البلاد فيها سنة شرعية وهي دعوة إبراهيم عَلَيْهِ السَّلَامُ (ربي اجعل هذا البلد آمناً). وَأَشَارَ “في بلادنا المباركة رجال الأمن الذين منّ الله عليهم فأيقظ قلوبهم وفتح على بصائرهم فتجدهم بِفَضْل الله يتمكنون من الشيء قبل وقوعه وهذه نعمة تحتاج إلى شكر”. معقباً “حين يقرن الله الوطن بالروح تجد عظمة البلدان في النفوس، كيف وهذا الوطن الذي يرفع فيه راية لا إله إلا الله وتقام فيه الصلوات، وتقام فيه شعائر الحج ويتوجه إليه المسلمون في كل الأرض خمس مرات في اليوم والليلة إلى الكعبة المشرفة”. وَتَابَعَ: “حين يتمكن أمثال هؤلاء والعياذ بالله فَإِنْ المصير أن تتعطل الشعائر، وأن لا تقام الصلوات، وأن يمكث الناس في بيوتهم من الخوف، وقد رأيناه في بلدان نسأل الله لنا ولهم العافية والسلامة”. وختم “المقصود مثل هذا العمل إن الله لا يصلحه وعلى كل من قَامَ به أن يتوب إلى الله عَزَّ وَجَلَّ، وأن يرجع إلى ربه، وجهاز أمن الدولة وفقهم الله بِرِعَايَةِ خادم الحرمين أمثال هؤلاء على عمل مشروع وجهاد مبارك، نسأل الله لهم التوفيق والسلامة والعافية”. وأحبطت رئاسة أمن الدولة مخططاً إرهابياً لتنظيم “داعش الإرهابي” كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض، عن طريق عملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة.

مشاركة :