سجل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى في ما يزيد على خمسة أعوام في أغسطس/آب مع ارتفاع تكلفة الوقود والملابس، ما يزيد من صعوبة مهمة البنك المركزي في تفسير أسباب عدم رفع أسعار الفائدة.وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن تراجع قيمة الاسترليني منذ تصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء العام الماضي ساهم في ارتفاع تكلفة الملابس لتزيد 4.6% على أساس سنوي وهي أكبر زيادة منذ إطلاق مؤشر أسعار المستهلكين في 1997.وذكر المكتب أن أسعار المستهلكين زادت بنسبة 2.9% مقارنة بها قبل عام، لتتجاوز متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز عند 2.8 في المئة.وتأتي الزيادة الأعلى من التوقعات للمؤشر، مقارنة مع 2.6%، قبل إعلان بنك انجلترا المركزي المقبل بشأن أسعار الفائدة.ويستهدف بنك انجلترا معدل تضخم عند 2% ولكن من المتوقع أن يصوت معظم صناع السياسة النقدية مجدداً لمصلحة إبقاء أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها على الإطلاق البالغ 0.25% مع تأهب بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي في 2019.وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستبعد أسعار النفط وغيره من السلع المتقلبة مثل الأغذية، ارتفع 2.7 في المئة متجاوزاً توقعات خبراء الاقتصاد البالغة 2.5%. (رويترز)
مشاركة :