محللون غربيون: قطر سترضخ لمطالب الدول الأربع

  • 9/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رجح محللون غربيون ألا يستمر صمود قطر طويلاً في وجه مقاطعة الرباعية العربية، برغم مرور 100 يوم على هذه الأزمة غير المسبوقة، من جراء سياسات الدوحة تجاه جيرانها ودول المنطقة.ودفعت الإجراءات الصارمة العديد من المراقبين للاعتقاد بأن قطر ليس لديها خيار آخر سوى الخضوع سريعاً لضغوط شركائها التجاريين الرئيسيين.وبعد مرور 100 يوم على إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، قطعَ العلاقات مع قطر وفرضَ تدابير تشمل حظراً جوياً عليها، لا يرى خبراء آفاق حل للأزمة التي يرجحون استمرارها حتى العام 2018 وربما بعده.ووفقاً لموقع «إرم نيوز» يقول المحلل السياسي كريستيان أولريشسين المتخصص بالخليج في معهد بايكر للسياسات العامة في جامعة رايس الأمريكية، إن كلفة مقاطعة طويلة الأمد ستكون لها خسائرها في نهاية المطاف، خصوصاً مع استعداد قطر لاستقبال كأس العالم.وأعلنت قطر سابقاً أن السعوديين سيشكلون أغلبية المشجعين ال 1.3 مليون المتوقع وصولهم إلى قطر لحضور مباريات كأس العالم، والسعوديون حالياً ملتزمون بعدم دخول قطر.ويرى الخبير في الشرق الأوسط في جامعة دورهام البريطانية كريستوفر ديفيدسون أن قطر قد تجبر على الرضوخ، لو استمر المسار الحالي للأزمة، متوقعاً أن تستمر الأزمة حتى العام المقبل.ويضيف ديفيدسون أن «السبيل الوحيد لقطر للخروج من الأزمة هو الموافقة على المطالب الأصلية لدول المقاطعة».ويقول المحلل السياسي الأمريكي أولريشسين إن «الإحساس بالمرارة والخيانة كبير جداً»، في إشارة إلى الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب.ويشير إلى أن «الخلاف الدبلوماسي في 2014» حين سحبت البحرين والسعودية والإمارات سفراءها من الدوحة «استمر لثمانية أشهر، والأزمة الحالية تتجاوز في عمقها خلاف 2014، لذا من المرجح أن تستمر فترة أكبر». (وكالات)

مشاركة :