< روى جابر المري، شقيق الحاج القطري حمد المري المعتقل في الدوحة بعد أدائه الحج هذا العام ووصوله إلى معبر سلوى البري، أن شقيقه اقتيد فور وصوله من ضباط قطريين إلى جهة غير معلومة، ثم ظهر بعد ذلك ما أسماه مسرحية تصوير الفيديو وهو مقيد في منطقة صحراوية، لإظهار أنه مختطف. وأكد جابر في حديث مع «العربية» أمس، أن آخر اتصال مع شقيقه «كان قبل نحو ثلاثة أيام من طريق زوجته، وكان يطلب تزويده بالملابس، بعد اعتقاله من السلطات القطرية». وأضاف: «المحزن طريقة الاعتقال التي تمت بوحشية زرعت الرعب في قلب الزوجة والأطفال، فضلاً عن المعاناة التي تعيشها الأسرة حالياً نتيجة طريقة الاعتقال غير الإنسانية». ولفت إلى أن أسرته «تتخوف على حياته، إلا أنه أوضح أن رجل أمن سيقوم باستلام ملابس شقيقه لأخذها إليه»، وقال إن شقيقه لدى دخوله المعبر أوقف من السلطات القطرية، واتصل بأحد أشقائه، الذي جاء لاستلام السيارة ونقل العائلة إلى المنزل. وأوضح جابر أن تصوير شقيقه وبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي «تحت الإكراه والتهديد»، وأنه «لا يستبعد تهديد السلطات القطرية لشقيقه بإلحاق الأذى الجسدي به وتهجيره»، لافتاً إلى أن حمد هاجر عام 2004، وأعيدت إليه جنسيته القطرية عام 2006. وتساءل جابر عن سبب إعادة 50 في المئة من القطريين المهجرين في عام 2006، واصفاً ما جرى بنوع من الانتقام، إذ إن كل أسرة عاد قسم منها، في حين منع آخرون. مشيراً إلى أن هناك نحو ستة آلاف قطري مهجر في الخارج.
مشاركة :