الصراعات تلهم أنجلينا جولي في إخراج أفلامها الأخيرة

  • 9/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي الحاصلة على جائزة «أوسكار» أن سفرها حول العالم لمصلحة الأمم المتحدة فتح عينيها على الصراعات التي ألهمتها في إخراج أفلامها الأخيرة. وأوضحت جولي للجمهور في مهرجان «تورونتو السينمائي» الذي يعرض فيه فيلمها عن الإبادة الجماعية في كمبوديا ويحمل اسم «فيرست ذاي كيلد ماي فاذر» وفيلمها عن أفغانستان «ذا بريدوينر»: «لم أكن أفكر مطلقاً في صناعة أو إخراج فيلم». وأضافت: «الأشخاص الذين قابلتهم على مدار السنين هم أبطالي الحقيقيين. الشيء اللطيف في كونك مخرجاً هو أنك تجعل من الآخرين أبطالاً». وقالت جولي أن أول فيلم كبير لها كمخرجة، والذي تناول دراما الحرب البوسنية في 2011 وحمل عنوان «إن ذا لاند أوف بلد آند هاني» كان نتاج عملها الإنساني كمبعوثة خاصة لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وتابعت: «أردت معرفة المزيد عن الحرب في يوغوسلافيا. لقد كنت في المنطقة وكنت أسافر مع الأمم المتحدة. كانت حرباً لم أستطع أن أفهمها. لم يكن الهدف هو أن أصبح مخرجة». وأشارت إلى ان فيلم الرسوم المتحركة «ذا بريدوينر» الذي أنتجته عن فتاة أفغانية صغيرة تحلق شعر رأسها وتتظاهر بأنها ولد من أجل إطعام أسرتها: «يروي الفيلم حقيقة حزينة لكثير من الفتيات اللائي يضطررن للعمل وعدم الذهاب إلى المدرسة». وقالت جولي أن فكرة فيلم «فيرست ذاي كيلد ماي فاذر» جاءتها من خلال رغبتها في معرفة المزيد عن تاريخ كمبوديا مسقط رأس ابنها مادوكس أحد أبنائها الستة. والفيلم الذي تم تصويره في كمبوديا في أوائل العام الحالي يروي قصة فتاة صغيرة خلال الإبادة الجماعية في البلاد في السبعينات من القرن الماضي أجبرت على الرحيل إلى الريف لتعمل في حقول الأرز ثم حملت السلاح كطفلة جندية.

مشاركة :