تلقى عضو مجلس الشورى، القاضي الدكتور عيسى الغيث، تهديدات بالقتل من بعض الحسابات عبر "تويتر" بعضها يحمل أسماء حقيقية، إثر تبنيه حملة للدفاع عن رجال المباحث العامة في المملكة، كرد على حملة إلكترونية منظمة بدأتها عشرات الحسابات، وقال الغيث: "إنها محسوبة على جناح الصقور في التنظيم السروري، أو من يعرفون بالمحتسبين، تسعى للنيل من رجال المباحث".   وأضاف الغيث أنه تلقى الكثير من تهديدات "الاغتيال" والتوعد بـ"التصفية الجسدية" فضلا عن التكفير، من عشرات المعرفات بـ"تويتر"، مشيرًا إلى أن تلك المعرفات يبدو أنها تدار من الخارج.   وبحسب تقدير الغيث فإن الحملة الإلكترونية المثارة ضد رجال المباحث في "تويتر" يقف خلفها "كل مجرم وإرهابي" وقف رجال المباحث العامة في طريق تحقيق أجندتهم، وعلى رأسهم عصابة "داعش" وأمهم تنظيم القاعدة، ومن خلفهما مصنع الكوادر الداعشيين السعودي، وهو التنظيم السروري، لا سيما جناح الصقور فيه الذين يتسمَّوْن بالمحتسبين الراديكاليين، ومن ورائهم التنظيم الأم جماعة الإخوان المسلمين.   وعن التهديدات قال لصحيفة "الوطن" في تصريحات نشرتها الجمعة (8 أغسطس 2014): "لم تزدني إلا قوة وصلابة، لأنها كشفت لي نجاح حملتي في الدفاع عن رجال الأمن، والتصدي للخوارج الداعشيين الإرهابيين".