وزارة الصحة : إجراءات مشددة لمخالطي متوفى فيروس الحمى النزفية “ايبولا”

  • 8/8/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة متابعات : كشف المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، أن الوزارة قامت باتخاذ الاحتياطات لمنع انتشار مرض إيبولا، بما فيها الإجراءات المتعلقة بالمخالطين للحالة التي يُشتبه بأنها توفيت نتيجة المرض، وأبان أن فيروسات الحمى النزفية خاصة إيبولا تنتقل عن طريق التعرض لأي من سوائل جسم المصاب في حالة التشخيص بإيبولا، تكون فترة حضانة الفيروس من 2 إلى 21 يوماً، لا يكون الفيروس خلالها معدياً، ولفت إلى أن فرق الصحة العامة بالوزارة تتولى وضع كل الأشخاص الذين اختلطوا بالمتوفى -رحمة الله عليه- بما في ذلك أفراد العائلة تحت الملاحظة الصحية لمدة حضانة الفيروس أي 21 يوماً. وفي شأن متصل، نفى الدكتور مرغلاني بأنباء إعلامية تحدثت عن تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس الحمى النزفية ايبولا، وأشار إلى أن الوزارة تضع سلامة العاملين في قطاع الرعاية الصحية على قمة أولوياتها؛ فهم خط الدفاع الأول في مواجهة الطوارئ الصحية، ويلعبون دوراً رئيسياً في وقاية وضمان سلامة المجتمع. من جانبها، شددت استشارية الأمراض المعدية د. بتول سليمان على ضرورة توخي الحذر من مخالطة المغادرين والقادمين من دول ليبيريا وغينيا وسيراليون، وذلك عبر المحطات الدولية التي تنشط عبرها الرحلات غير المباشرة من وإلى هذه الدول، حيث يشكلون بؤرة ناقلة للفيروس عند مخالطتهم لحامليه، ونبهت إلى أن هناك العديد من الركاب الذين يمرون في رحلاتهم عبر أكثر من محطة ومن المحتمل مخالطتهم لأشخاص يحملون الفيروس، وذكرت أن وزارة الصحة تراعي هذا الأمر في ترصدها الوقائي للقادمين للحج والعمرة، حيث تحتوي استمارة التقصي على معلومات عن الدول التي قام المسافر بالمرور عليها خلال أسابيع ما قبل السفر. في جانب آخر، وعلى أثر الأزمات المتلاحقة للأوبئة أصدر وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه قرارين منفصلين بإنشاء اللجنة الإرشادية والدعم الفني في مجالات الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية في المملكة، وتكليف الدكتور عبدالعزيز بن سعيد للعمل كمستشار له ورئيسا للجنة، وسيكون من مهام اللجنة مراجعة الأهداف الإستراتيجية لتطوير نظم الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية، واستعراض تجارب الدول التي نجحت في تطبيق تلك النظم والرعاية الأولية ومحاولة الاستفادة منها، كما ستسعى اللجنة إلى بناء شراكات إستراتيجية فاعلة مع الهيئات الرائدة في مجالات الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية، ويأتي تكليف الدكتور السعيد والمتخصص في علم الوبائيات من جامعة تكساس تتويجاً لحياة أكاديمية ومهنية حافلة، حيث يعمل حالياً أستاذا مشاركاً في جامعة الملك سعود، بالإضافة لرئاسته قسم طب الأسرة والمجتمع، وللدكتور السعيد نشاط بحثي واسع، حيث شارك في عشرات الدراسات والأبحاث العلمية في كبريات المجلات المتخصصة والمحكمة، كما أصدر قراراً أخراً بدعم «مركز القيادة والتحكم» بالكفاءات وتعزيز قدراتها الداخلية لتتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها الحالية ومواجهة الأمراض الطارئة وتبني المبادرات التي تطور الخدمات الصحية المقدمة من الوزارة، معلنا عن انضمام الدكتور أنيس سندي لفريق العمل في مركز القيادة والتحكم وتعيينه في منصب نائب رئيس المركز، وهو من الكفاءات الوطنية النموذجية والتي سيكون لخبرته الأكاديمية العريضة والمهنية الثرية دوراً فاعلاً ورئيساً في رسم مستقبل جديد لمركز القيادة والتحكم لزيادة مستوى التأهب للتحديات المستقبلية سواءً المتعلقة بالصحة العامة أو مكافحة الأمراض المعدية. في جانب آخر، قلل مسؤول في إحدى مجموعات السفر والسياحة من تأثير سفر السعوديين إلى دول ليبيريا وغينيا وسيراليون. جاء ذلك عقب إصدار وزارة الصحة إعلان نصحت فيه المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية بعدم السفر إلى ليبيريا وسيراليون وغينيا حتى إشعار آخر، بسبب تفشى الإصابة بفيروس إيبولا بتلك الدول، وقال إنه لا توجد خطوط طيران مباشرة إلى ليبيريا وغينيا وسيراليون وجميع الرحلات تتم عبر أكثر من محطة برحلات غير مباشرة ووسيطة ترانزيت، ولذلك لا تأثير يذكر، كما أن عدد من يغادرون لهذه الدول ليس كبيراً. ( اليوم )

مشاركة :