السعودية: حملة اعتقالات تطال رجال دين بارزين

  • 9/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد ناشطون سعوديون الأربعاء، أن السلطات السعودية أوقفت أكثر من 20 شخصا في حملة اعتقالات بدأت في 9 أيلول/ سبتمبر الجاري. وشملت الحملة اعتقال ستة رجال دين، بينهم الداعيان البارزان سلمان العودة وعوض القرني. وقي السياق ذاته، منعت صحيفة "الحياة" الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي من التحرير، على ما يبدو بسبب تغريدة عبر "تويتر" دافع فيها عن الإخوان المسلمين. اعتقلت السلطات السعودية 20 شخصا على الأقل، بينهم الداعيان البارزان سلمان العودة وعوض القرني، بحسب ما أعلن أفراد من عائلاتهما وناشطون. وأفاد ناشطون أن الاعتقالات بدأت منذ التاسع من أيلول/سبتمبر وشملت الثلاثاء ستة رجال دين وشقيق العودة، خالد. ورجحت المصادر أن يكون سبب توقيف خالد العودة تأكيده عبر موقع "تويتر" الاثنين أن شقيقه سلمان تعرض إلى الاعتقال. واعتقل الداعية البارز سلمان العودة بعدما رحب بأول اتصال جرى بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد جفاء دام ثلاثة أشهر. ولدى عودة والقرني ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانا عارضا وجود قوات أمريكية في المملكة خلال حرب الخليج عام 1991. واتهم القرني بالارتباط بجماعة الإخوان المسلمين، التي تدرجها السعودية على لائحة الإرهاب. منع الصحفي جمال خاشقجي من الكتابة في صحيفة الحياة وفي السياق ذاته، منعت صحيفة "الحياة" الكاتب والصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي من الكتابة فيها، على ما يبدو بسبب نشره تغريدات عبر "تويتر" دافع فيها عن الإخوان المسلمين. لن أتوقف عن الكتابة ، مرحلة مؤقتة وسأعود للكتابة في الحياة فهي بيتي ، اشكرهم وأقدر الظرف الذي اضطرهم لذلك .#ايقاف_جمال_خاشقجي_عن_الكتابه  جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 11 septembre 2017 وذكر حساب على "تويتر" تحت اسم "معتقل" يديره ناشطون معارضون للحكومة السعودية، أسماء 21 شخصا على الأقل تم اعتقالهم حتى الآن، معظمهم رجال دين. ورجح القائمون على الحساب تضاعف أعداد الموقوفين خلال الأيام المقبلة، دون أن يذكروا مصادر معلوماتهم فيما أطلقوا عريضة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وأشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى عدم وجود معلومات مباشرة لديها بشأن الاعتقالات، إلا أنها رجحت بأن تكون على ارتباط بمساعي الأمير محمد بن سلمان لتعزيز سلطته. وقال الباحث في شؤون الشرق الأوسط لدى المنظمة الحقوقية آدم كوغل "ما يمكنني قوله هو أن التوقيفات تعكس بشكل كبير طريقة تعامل السعودية مع المعارضة السياسية أو الدينية". وأضاف "لدى السعودية سجل مروع في ما يتعلق بحرية التعبير ويمكن القول إن الأمور تسوء أكثر". فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 13/09/2017

مشاركة :