رايتس ووتش: المناهج الدراسية الدينية في السعودية تعزز التعصب

  • 9/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر وعدت السعودية بالقضاء على لغة التعصب. لكن منظمة هيومن رايتس ووتش تقول إن مراجعة شاملة لكتب دينية مدرسية أظهرت أنه بعد كل تلك السنوات "ما زال هناك محتوى يتضمن تعاليم عنيفة وتعصبا." ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان في تقرير اليوم الأربعاء (13 أيلول/ سبتمبر 2017) أن المناهج الدراسية الدينية في السعودية "تحتوي على لغة تحض على الكراهية والتحريض تجاه الأديان وكذلك التقاليد الإسلامية، التي لا تلتزم بتفسيرها للإسلام السُني." وقالت المنظمة، المدافعة عن حقوق الإنسان، إن مراجعة شاملة أجرتها لكتب دينية مدرسية في وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2017-2016، أظهرت أن "بعض المحتوى الذي أثار جدلا واسع النطاق عبر تعاليمه العنيفة وتعصبه في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 لا يزال في النصوص حتى اليوم، رغم وعود المسؤولين السعوديين بالقضاء على لغة التعصب." ونقل التقرير عن سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة، القول: "في المدارس السعودية، يتعلم الطلاب حتى منذ الصف الأول أن يكرهوا كل من يُنظر إليهم على أنهم ينتمون إلى دين أو مدرسة فكرية مختلفة." وأشارت المنظمة إلى أن تقرير اليوم هو "جزء من تحقيق أوسع حول استخدام المسؤولين السعوديين ورجال الدين خطاب الكراهية والتحريض على العنف." وشمل تقرير المنظمة صورا من كتب دراسية تتضمن نصوصا من القرآن وسنة النبي. واعتبرت المنظمة أن "التشهير الرسمي للحكومة السعودية بالمجموعات الدينية الأخرى، إضافة إلى حظرها الممارسة العلنية للأديان الأخرى، يمكن أن يرقى إلى التحريض على الكراهية أو التمييز."، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. يشار إلى أنه لم يرد أي تعليق رسمي سعودي على هذه الاتهامات حتى ساعة إعداد هذا الخبر. ص.ش/ أ.ح (د ب أ)

مشاركة :