هند الصبيح تؤكد حرص وزارة الشؤون على تحقيق العدالة والتكافل الاجتماعي <br /> - محليات

  • 9/13/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، اليوم الاربعاء، حرص الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية الاخرى ومؤسسات المجتمع المدني على تحقيق العدالة والتكافل الاجتماعي في البلاد. وقالت الصبيح في كلمة لها خلال افتتاح مقر «معهد البناء البشري للتدريب الأهلي» لتدريب أبناء الحضانة العائلية في مركز «محمود حاجي حيدر» للرعاية الاجتماعية بمنطقة حولي، أن وزارة الشؤون تواصل تأدية دورها في تقديم الخدمات والرعاية الاجتماعية المتكاملة عبر عقد شراكات وبرتوكولات تعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. واضافت ان الوزارة تعمل انطلاقا من رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في دعم واستثمار الطاقات البشرية والابداعية الواعدة والمشاركة في تنمية الوطن. وذكرت ان الخدمة التي تقدمها الوزارة في المعهد تعد الاولى من نوعها، اذ تقوم بتدريب وتأهيل الفئة المستهدفة من الكوادر الوطنية تدريبا حرفيا ومهنيا ينمي قدراتهم وكفاءاتهم ليكونوا قادرين على النهوض بمتطلبات خطط التنمية للدولة. وأعربت الصبيح عن بالغ الشكر والتقدير لدور «جمعية المنابر القرآنية» ولجميع العاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية والعاملين في المعهد الذين ساهموا في اعداد وانجاز هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه لتدريب وتوظيف فئات الرعاية الاجتماعية. وأشارت الى عزم الوزارة افتتاح مقرات تدريب في بقية مراكز الحضانة العائلية في المستقبل القريب، مؤكدة دعم وزارة الشؤون لجميع الاعمال التي تصب في المصلحة الوطنية وتخدم المجتمع. من جانبه، اشاد رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية أحمد الباطني في كلمة مماثلة بدور الوزيرة الصبيح في اطلاق المعهد وتوفير المقر لتقديم افضل اوجه الرعاية التربوية والدينية والمهنية والنفسية والاجتماعية والتدريبية للفئات المستهدفة. وأشار الى مساهمة وزارة الشؤون في دعم عجلة التنمية عبر تدريب وتوظيف مخرجات برنامج التدريب الأول من نوعه في قطاع الرعاية الاجتماعية بما يعد شراكة مجتمعية مستدامة بين الوزارة والجمعية. وأوضح الباطني ان توقيع بروتوكول التعاون بين المعهد والجمعية أخيرا يهدف الى المساهمة في تنشئة جيل يتحلى بالسلوك والخلق القرآني، اضافة الى توفير فرص التدريب والتطوير للأفراد من فئات الرعاية الاجتماعية.

مشاركة :