تحتفل «دار الشروق» بإصدار مذكرات عمرو موسى، بحضور عدد من الشخصيات المصرية والعربية البارزة. ويكشف الكتاب تفاصيل وأسرار وخلفيات علاقة المؤلف الرسمية والشخصية بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وعدد من الزعماء العرب والدوليين والدور المصري في القضية الفلسطينية، والعلاقات المصرية- الإسرائيلية، وكذلك العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، وعلاقات مصر بالعالم العربي وبالقارة الافريقية، والدور المصري الإقليمي في الشرق الأوسط، وغيرها من القضايا التي كانت محط اهتمام السياسة الخارجية المصرية خلال عقد التسعينات، ومطلع الألفية الجديدة. وتعد هذه المذكرات مرجعاً لا غنى عنه لكل قارئ يريد أن يطلع على جانب من حقائق التاريخ وخفايا الدبلوماسية وصراعات السياسة كان المؤلف جزءا منها أو شاهدا عليها، وتعتبر كنزا لكل مؤرخ ولكل دبلوماسي أو باحث في العلوم السياسية، فقد سجل عمرو موسى خلال هذه المذكرات شهادته النابضة بأسلوب شيق وجذاب للأحداث التي شارك فيها من خلال مناصبه المهمة التي شغلها خلال هذه الحقبة. وتحمل المذكرات عنوانا عريضا هو «كِتَابِيَهْ»، استمده عمرو موسى من الآية القرآنية الكريمة التي تقول «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ» (الحاقة – 19).