اجتمع آل الشيخ مع عادل عزت وماجد عبدالله، واتفق الجميع على أن يكون كبير هدافي المنتخب السعودي عبر تاريخه مديراً للأجهزة الإدارية في مونديال روسيا الصيف المقبل. أما عن تاريخه المشرف فقد لعب ماجد عبدالله في مركز الهجوم، ونال شهرته بفضل الأهداف الكثيرة التي سجلها، ولقب بجلاد الحراس. ومن أبرز أهدافه مع النصر، الهدف الذي سجله في مرمى الهلال في نهائي كأس الملك 1987، ونال الشهرة بفضل قفزته الطويلة وليسدد الكرة في رأسه. وفي سنه 38 قام اللاعب بمراوغة لاعبي فريق الهلال من منتصف الملعب في مباراة نهائي الدوري عام 1995 وسجل الهدف بطريقة احترافية. وعلى صعيد المنتخب، فقد سجل أهم هدف للمنتخب السعودي في نهائي كأس أمم آسيا 1984 أمام المنتخب الصيني. ماجد عبدالله والإصابة يتحدث التاريخ أن ماجد عبدالله لم يجلس في دكة البدلاء إلا عندما يتعرض لإصابة، وضحى من أجل المنتخب ، ولعب كأس العالم 1994 وهو مربوط الركبة، وتعرض اللاعب لإصابات كثيرة، واعتبر أكثر لاعب سعودي يتعرض للإصابات. اعتزاله اعتزل ماجد عبدالله دولياً بعد نهاية كأس العالم 1994 حيث صعد مع المنتخب السعودي إلى دور الـ 16. وعلى صعيد ناديه فقد اعتزال ماجد عام 1998 بعد تتويج فريقه بكأس الكؤوس الآسيوية، وكان عمره 40 عاماً وأقيمت مباراة اعتزال ماجد عبدالله عام 2008 أمام ريال مدريد وحضرها 75 ألف مشجع، وفاز بها النصر على ريال مدريد 4/1، وشارك مع ريال مدريد جميع نجومه أمثال راؤول غونزاليس و آريين روبن. وبعد اعتزاله عمل كمشرف على فريق النصر وحقق معهم على ألقاب كثيرة حتى في منصب الإداري. ألقاب ماجد عبدالله على صعيد المنتخب حقق ماجد عبدالله لقبي بطولة كأس أمم آسيا 1984 و1988، وتأهل مع منتخب بلاده إلى كأس العالم 1994، وإلى أولمبياد 1984. وعلى صعيد ناديه حقق لقب بطولة الدوري لأكثر من مرة، ولقب كأس الملك، وبكأس الأندية الخليجية، وكأس الأندية الآسيوية، وكأس السوبر الآسيوي، والمشاركة في كأس العالم للأندية عام 2000. ولقب ماجد عبدالله بالكثير من الألقاب منها جوهرة العرب والسهم الملتهب وبيليه الصحراء وجلاد الحراس وسيد المهاجمين وكبير الهدافين وقمر النجوم والأسطورة وأمير الصحراء والقائد الذهبي وعملاق آسيا والرأس الذهبية والأسمراني وعميد لاعبي العالم والشبح.
مشاركة :