هند الصبيح: بات حقيقة تكامل الحكومة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني - محليات

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن ما تم التخطيط له في خطة التنمية حول التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني بات يتحقق، معربة عن الأمل من كل جمعيات النفع العام ومنظمات المجتمع المدني أن تحذو حذو جمعية المنابر القرآنية، بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة. وبينت الصبيح خلال افتتاحها أمس، مقر معهد البناء البشري للتدريب الأهلي، والذي يمثل جمعية المنابر القرآنية، بوصفه مركز التدريب لإدارة الحضانة العائلية في مركز محمود حاجي حيدر للرعاية الاجتماعية بمنطقة حولي، ليكون ثمرة الشراكة المجتمعية المستدامة بين الوزارة والجمعية، أن هذا المعهد هو الأول من نوعه لتدريب فئات الرعاية الاجتماعية، معربة عن أملها في أن «يتم مستقبلاً الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى وحصولها على الوظائف». وكانت الصبيح قالت في كلمتها عقب افتتاح المعهد «تعد هذه الخدمة الأولى من نوعها في الوزارة التي تقوم بتدريب الفئة المستهدفة من الكوادر الوطنية تدريباً حرفياً ومهنياً، وتأهيلهم وتنمية قدراتهم وكفاءاتهم تأهيلاً علمياً يتسم بالجودة والكفاية ليكونوا قادرين على النهوض بمتطلبات خطط التنمية للدولة، ومن ثم المساهمة الفعالة في توظيف مخرجات هذا البرنامج، ممن أتموا الدورات التدريبية لعام دراسي، وسد احتياجات سوق العمل منهم بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاص ذات الصلة في الدولة». من جانبه، توجه رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية أحمد الباطني، بالشكر للصبيح لدورها الكبير في إطلاق (معهد البناء البشري للتدريب الأهلي) وتوفير المقر؛ وذلك استنادا إلى ترخيص الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب رقم 387 الصادر بتاريخ 1 أغسطس 2017؛ لتقديم أفضل أوجه الرعاية التربوية والدينية والمهنية والنفسية والاجتماعية والتدريبية للفئات المستهدفة. وأشار إلى أن «احتضان جمعية المنابر القرآنية لمعهد البناء البشري للتدريب الأهلي، وتوقيع بروتوكول التعاون يأتي تفعيلا للهدف الثالث من أهداف جمعية المنابر القرآنية للإسهام في تنشئة جيل يتحلى بالسلوك والخلق القرآني، وانسجاما مع الرغبة المشتركة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية المنابر القرآنية في تدريب الفئات المستفيدة في إدارات قطاع الرعاية الاجتماعية والجهاز الفني العامل بالقطاع بإدارة من فرق التنمية البشرية من خلال برنامج المعهد لمصلحة المستفيدين في كل من إدارة رعاية الأحداث، وإدارة الحضانة العائلية، وإدارة رعاية المسنين»، وألمح إلى «دور المنابر القرآنية في تجهيز المعهد بتوفير أجهزة الحاسب الآلي، والمكتبة الإلكترونية وشاشات العرض ومختلف الوسائل التعليمية وفق معايير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؛ ليكون بذلك أول معهد نوعي غير ربحي يقدم خدماته التدريبية المجانية لفئات الرعاية الاجتماعية في دولة الكويت». وعن أهداف المعهد قال «يهدف إلى المساهمة في تنشئة جيل يتحلى بالسلوك والخلق القرآني، وتوفير فرص التدريب والتطوير للأفراد من فئات الرعاية الاجتماعية والجمهور العام، وإلى المساهمة في توفير الفرص الوظيفية لهذه الفئات والعمل على دعم المشروعات الحرفية الصغيرة، بالإضافة إلى نشر ثقافة التوعية بأهمية العمل التطوعي الخيري والإنساني بهدف المحافظة على كيان المجتمع المسلم». وفيما أكد أن «رسالة المعهد تنطلق من الحرص على تنمية قدرات الشباب والشابات من فئات الرعاية الاجتماعية والجمهور العام بأعلى مستوى من الكفاءة والتميز مع ترسيخ ثقافة التنمية المجتمعية والمحافظة على معايير الجودة فيها وخلق الفرص الوظيفية لتمكين المنتسبين من شغل الوظائف المختلفة بقطاعات الدولة»، شدد على «أهمية هذه الشراكة في تحقيق التوازن الفكري والنفسي والاجتماعي لدى الفئات المستهدفة، وإلى حرص المنابر القرآنية على إطلاق المشاريع النوعية لكافة فئات المجتمع، والسعي الدائم لتحقيق الريادة والتميز في مسيرتها القرآنية لخدمة المجتمع الكويتي». بدورها استعرضت نائب مدير معهد البناء البشري لتدريب فئات الرعاية الاجتماعية عواطف السلمان، أنشطة المعهد قائلة إنها تشمل «تنشئة جيل يتحلى بالسلوك والخلق القرآني، وتفعيل البرامج التدريبية وربطها بسوق العمل، وتوفير الفرص الوظيفية ودعم المشروعات الحرفية الصغيرة والمتوسطة».

مشاركة :