ميلان وأرسنال يشقان الطريق في «يوروبا ليغ» - رياضة أجنبية

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - أ ف ب - ستكون الأنظار شاخصة في دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ» نحو العملاقين ميلان الإيطالي وأرسنال الإنكليزي اللذين اعتادا أن يكونا في البطولة الأهم، أي دوري أبطال أوروبا، لكنهما سيكتفيان هذا الموسم باللعب أيام الخميس. لكن إذا كانت مشاركة أرسنال في المسابقة القارية «الرديفة» خطوة للوراء بالنسبة الى فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر، فإن وجود ميلان فيها يعتبر تقدماً رغم تاريخه العريق وألقابه السبعة في دوري الأبطال. وتبدو الطريق ممهدة أمام عملاق ميلانو من أجل بلوغ الدور الثاني في المشاركة الأولى له في المسابقة منذ موسم 2008-2009 (كانت كأس الاتحاد الأوروبي في حينها)، إذ تضم مجموعته الرابعة اوستريا فيينا النمسوي الذي سيكون الخصم الأول له اليوم على ملعب «ارنست - هابل شتاديون»، ورييكا الكرواتي وايك اثينا اليوناني. ورغم الهزيمة القاسية التي تلقاها الأحد الماضي أمام لاتسيو (1-4)، يبدو ميلان مرشحاً للمنافسة محلياً وقارياً في ظل التعاقدات الكثيرة التي أجرتها الإدارة الصينية الجديدة. وإذا كان ميلان غير قادر، أقله على الورق، على منافسة غريمه يوفنتوس على لقب الدوري المحلي، فهو سيحاول جاهداً من أجل الحصول على أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل والفوز بالدوري الأوروبي، المسابقة الوحيدة التي تغيب عن خزائنه إن كان بنسختها الحالية أو السابقة. من جهته، يأمل أرسنال على الأقل في تكرار سيناريو مشاركته الأخيرة في هذه المسابقة في الموسم 1999 - 2000، إذ انتقل إليها من دوري الأبطال نتيجة انهائه دور المجموعات في المركز الثالث خلف برشلونة الإسباني وفيورنتينا الإيطالي، وواصل مشواره حتى المباراة النهائية. لكن النادي اللندني يتمنى بطبيعة الحال أن يرى التتويج في نهاية الطريق، خلافاً للعام 2000 حين خسر بركلات الترجيح امام غلطة سراي التركي بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي، ما حرمه من الفوز بلقب المسابقة للمرة الثانية بعد العام 1970 حين كانت غير رسمية وتحت مسمى كأس المعارض الأوروبية التي ألغيت في العام التالي. ويخوض أرسنال مباراة اليوم على أرضه ضد كولن الألماني في اطار المجموعة الثامنة التي تضم باتي باريسوف البيلاروسي وريد ستار بلغراد الصربي، وتركيزه مشتت نظراً الى الاختبار الصعب الذي ينتظره الأحد المقبل في الدوري على أرض جاره تشلسي حامل اللقب، لاسيما في ظل البداية المتأرجحة لرجال فينغر الذين فازوا بمباراتين وخسروا مثلهما، إحداهما بنتيجة قاسية أمام ليفربول برباعية نظيفة. واعتبر حارس أرسنال، التشيكي بيتر تشيك أن «يوروبا ليغ» تستحق العناء، مؤكداً أنه وزملاءه «قررنا بأنها المرة الأولى وأملنا بأن تكون الأخيرة التي نشارك فيها في يوروبا ليغ وأردنا الفوز بها وعلى أرسنال فعل ذلك». وستكون المهمة الأصعب في دور المجموعات لليون الفرنسي الذي يستضيف المباراة النهائية، إذ وقع في المجموعة الخامسة التي تضم ايفرتون الانكليزي واتالانتا الإيطالي وابولون ليماسول القبرصي الذي سيكون خصمه الأول اليوم على ملعب «جي سي بي ستاديوم» في نيقوسيا. ويبدو لاتسيو الايطالي ونيس الفرنسي مرشحين للحصول على بطاقتي المجموعة الحادية عشرة، وهما يستهلان مشوارهما في ضيافة فيتيس ارنهيم الهولندي وزولته فاريغيم البلجيكي على التوالي.

مشاركة :