باريس تستضيف أولمبياد 2024.. ولوس أنجلوس تحصل على نسخة 2028

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حصلت باريس على حق استضافة أولمبياد 2024 الصيفي، ونالت لوس أنجلوس نسخة 2028، لتكسر اللجنة الأولمبية الدولية تقليدا استمر لعقود لتصوت على منح استضافة نسختين في وقت واحد اليوم الأربعاء. وستستضيف باريس، التي نظمت الأولمبياد مرتين من قبل، الحدث بعد 100 عام من آخر مرة استضافت فيها الألعاب في 1924 وستنظم لوس أنجلوس الأولمبياد لثالث مرة أيضا بعد 1932 و1984. واحتضن توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، رئيسي بلدية المدينتين بعد تصويت بالإجماع من الأعضاء للتصديق على القرار. وقوبل الإعلان باحتفالات في باريس، إذ تم الكشف عن مجموعة عملاقة من الحلقات الأولمبية، رمز الألعاب، وسط أمطار غزيرة في ساحة تروكاديرو وفي الخلفية تلألأت الأضواء المبهرة لبرج إيفل. وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي ساهم بنفسه في الترويج للعرض “في الأعوام السبعة القادمة سنستعد للأولمبياد بكل طاقتنا”. وأضاف “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا معا من أجل ضمان استضافة باريس أولمبياد رائع في 2024”. وقررت اللجنة الأولمبية الدولية في يوليو/ تموز منح حق استضافة نسختي 2024 و2028 من الألعاب الأولمبية في الوقت نفسه بعد انسحاب 4 من 6 مدن تقدمت لاستضافة الألعاب، وسط مخاوف بشأن الحجم والتكلفة وتعقيدات تنظيم أكبر حدث لرياضات متعددة في العالم. وبعد ذلك سحبت لوس أنجلوس عرضها لأولمبياد 2024، التي سعت لاستضافتها لمدة عامين، مقابل الحصول على نسخة 2028، ومهد ذلك الطريق أمام باريس لتصبح المدينة الوحيدة المرشحة لتفوز بدون منافسة. يوم بالغ الأهمية وقال أيريك جارسيتي، رئيس بلدية لوس أنجلوس، “هذا يوم بالغ الأهمية لشعب لوس أنجلوس والولايات المتحدة، لأول مرة في جيل كامل أعدنا الألعاب إلى مدينة لوس أنجلوس”. وفشلت باريس، التي تبلغ موازنتها الإجمالية للألعاب 6.8 مليار يورو (8.09 مليار دولار)، في محاولات سابقة لاستضافة أولمبياد 1992 و2008 و2012. وتبلغ موازنة أولمبياد لوس أنجلوس 2028 5.3 مليار دولار وستتبع في الأساس الخطة التي كانت موضوعة من أجل 2024. وأكدت آن ايدالجو، رئيسة بلدية باريس وجارسيتي في مؤتمر صحفي بعد الإعلان بقاء توني استانجيه الشريك في رئاسة عرض باريس وكيسي واسرمان رئيس عرض لوس أنجلوس في منصبيهما لقيادة استعدادات المدينتين. وهذه أول مرة تمنح فيها اللجنة الاولمبية الدولية حق استضافة الألعاب قبل 11 عاما على موعدها إذ اعتادت إعطاء المدينة المستضيفة للألعاب التالية 7 سنوات للاستعداد. لكن اللجنة الأولمبية الدولية كانت حريصة على ضمان مستقبل منتجها الأساسي حتى لو كان عن طريق منح حق استضافة نسختين في الوقت نفسه بعد أن سحبت بوسطن وبودابست وروما وهامبورج عروضها في منتصف السباق في ظل مخاوف من التكلفة العالية والمعارضة المحلية. وقال باخ إن القرار الذي اتخذ بالإجماع سيؤمن مستقبل الأولمبياد ويضمن إقامة ألعاب ناجحة، وأضاف أن الإرساء المزدوج لحق الاستضافة في صالح كل الأطراف. وتابع “من الصعب تخيل شيء أفضل، ضمان استقرار الألعاب الأولمبية للرياضيين حول العالم لمدة 11 عاما شيء غير عادي”. وأحاط الكثير من الجدل باولمبياد سوتشي 2014 الشتوي وأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بسبب الفساد ومزاعم المنشطات، وهو ما وجه لطمة قوية لسمعة الحدث واللجنة الأولمبية الدولية. وتعين أيضا على طوكيو، التي تستضيف الألعاب الصيفية القادمة في 2020، الرد على مزاعم فساد بشأن قرار منحها حق استضافة الاولمبياد قبل أربع سنوات.

مشاركة :