أكد رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة، علي محمد ثنيان الغانم، أن للكويت علاقات اقتصادية قديمة مع دول جنوب شرق آسيا، وأنها رائدة في الاستثمارات الخارجية في شتى أنحاء العالم. وأشار الغانم لدى استقباله أمس، سفراء الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيا) برئاسة سفير الفيلبين، ريناتو فيللا، إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة بين الكويت ودول رابطة الآسيان. وشدد على أهمية تنشيط العلاقات الاقتصادية من خلال إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة، وتشريع القوانين التي تشجع على الاستثمار في هذه الدول. وحثّ الغانم على تكثيف زيارات الوفود التجارية إلى الكويت بهدف خلق شراكات تجارية جديدة مع نظرائهم الكويتيين، موضحاً أن «الغرفة» مستعدة لتقديم خدماتها للوفود التجارية الآسيوية، وإتاحة الفرصة لهم لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في بلدانهم. من جانبه، أعرب فيللا عن سعادته بهذا اللقاء، موضحاً أن الهدف من الزيارة هو توثيق العلاقات الطيبة بين الكويت ورابطة الآسيان، مؤكداً اهتمامه بحث سبل تنشيط الاستثمار والتبادل التجاري من خلال التواصل المستمر والتعريف بالفرص الاستثمارية والمنتجات التي تقدمها دول الرابطة للمستثمرين. وأشار إلى أن رابطة دول الآسيان أنشئت في عام 1967 وهي منظمة اقتصادية تضم في عضويتها 10 دول من دول جنوب شرق آسيا، وتحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث استقطابها للاستثمارات الأجنبية بما يعادل (125 مليار دولار) وتعد رابع أكبر منطقة مصدرة للبضائع في العالم. وقدّم فيللا دعوة لـ «لغرفة» لحضور حفل العشاء الذي سيقام بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء رابطة الآسيان والذي تنظمها سفارات الدول الأعضاء في الرابطة بتاريخ 27 سبتمبر الجاري بفندق «الجميرا». من ناحية ثانية، قال نائب المدير العام لـ «الغرفة» حمد جراح العمر، إن أداء خدمات «الغرفة» المقدمة للأعضاء شهدت تطويراً ملموساً في الآونة الأخيرة، حيث أصبح بإمكان الأعضاء الحصول على تلك الخدمات آلياً من خلال موقع «الغرفة» الإلكتروني (www.kuwaitchamber.org.kw) خصوصاً تجديد الاشتراكات السنوية للأعضاء، وتسديد الرسوم إلكترونياً. وأفاد بأن الموقع يتيح للأعضاء الحصول على الخدمات الاعتيادية التي تقدمها «الغرفة» مثل طلب الانتساب والحصول على شهادة العضوية، وتصديق صحة التوقيع، والحصول على الشهادات التعريفية باللغتين العربية والإنكليزية، بالإضافة إلى تجديد اشتراك مجلة الاقتصاد الكويتي التي تصدرها «الغرفة». وأكد العمر أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي «الغرفة» المستمر لتطوير خدماتها وتوظيف التطورات التكنولوجية المتلاحقة لخدمة أعضائها.
مشاركة :