احتفظ المغرب بصدارة الدول المستوردة للتمور التونسية، إذ يستحوذ على 29.6 ألف طن من أصل 107.5 ألف طن صدرتها تونس منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2016 إلى الثامن من سبتمبر/أيلول 2017. وحسب معطيات نشرتها وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، فالقيمة الإجمالية لصادرات التمور التونسية بلغت 554.9 مليون دينار خلال الفترة المذكورة، بينما لم تتجاوز خلال الموسم الفارط 462.5 مليون دينار. وبعد المغرب، توجد فرنسا في المركز الثاني من حيث تلّقي صادرات التمور التونسية، بـ7.2 ألف طن، متبوعة بإيطاليا بـ5.8 ألف طن، ولا توجد أيّ دولة أخرى من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن الدول الأكثر استيرادا للتمور التونسية، إذ توجد بعد إيطاليا كل من اسبانيا وماليزيا واندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وحافظ  المغرب على نسقه التصاعدي في استيراد التمور التونسية، إذ استورد في الفترة ما بين فاتح أكتوبر/تشرين الأول 2016 وثامن ماي/أيار 2017 أكثر من 22 ألف طن، بينما تراجعت ماليزيا إلى المركز الثالث، بعدما كانت تشكّل الزبون الثاني لتونس. وتحسن النمو الاقتصادي في تونس، إذ بلغ 1.9 بالمئة، بفضل تحسن إنتاجية قطاعات السياحة والفلاحة والفوسفاط، حسب ما نقلته مصادر حكومية نهاية أغسطس/آب الماضي لوكالة الأنباء المحلية.