الاحتلال يهدم 9 منازل في أريحا والقدس

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله - قنا: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 8 منازل سكنية تؤوي عائلات فلسطينية، وجدراناً لمنازل وأراض، جنوب غرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال طوّقت المكان وقامت بهدم وتجريف 8 منازل جاهزة للسكن، و6 جدران استنادية بناها المواطنون لحماية أراضيهم ومنازلهم من خطر الانجراف والسيول.  وطالب السيد ماجد الفتياني محافظ أريحا والأغوار، الهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والدولي، بالتدخل وإجبار سلطات الاحتلال على وقف انتهاكاتها اليومية، مؤكداً أن المواطنين سيواصلون الصمود لإفشال كل مخططات الاحتلال في تهجيرهم من أراضيهم ومزارعهم بالأغوار الفلسطينية. وفي القدس، هدمت جرافات سلطات الاحتلال أمس أيضاً بناية سكنية، يقطنها 8 أفراد بينهم 4 أطفال، في حي رأس العمود ببلدة سلوان جنوب الأقصى، وذلك بعد رفض المحكمة تأجيل قرار الهدم لفترة قادمة.  وفي غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس خمسة مواطنين من محافظات الضفة الغربية. من جهة ثانية، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بمواصلة محاولاته لتدمير ما تبقى من أمل في نجاح الجهود الأمريكية المبذولة لاستئناف المفاوضات.  وأوضحت الوزارة، في بيان لها أمس، أن نتنياهو يعلن صراحة عن مواقفه المعادية للسلام، ويتفاخر بإجراءات حكومته الاستيطانية والتنكيلية بحق الشعب الفلسطيني..  مشيرة إلى ما جاء في كلمته لأعضاء الحزب القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف من عبارات عنصرية وزعمه بأن الضفة الغربية المحتلة مثل أي منطقة تقع في «دولة إسرائيل». وأعربت الخارجية الفلسطينية عن إدانتها لهذا «التصعيد المنفلت من كل قانون». . لافتة إلى أن «اليمين الحاكم في إسرائيل ومنذ صعوده في عام 2009، ماضٍ في تعميق سيطرته على مفاصل دولة الاحتلال ومراكز صنع القرار فيها، لتسهيل تنفيذ برنامجه الظلامي والعنصري القائم على تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان وابتلاع غالبية أراضي الضفة الغربية المحتلة، وصولاً إلى تحويل رؤية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بجانب إسرائيل، إلى فكرة غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ».  وأشارت إلى أن استمرار المجتمع الدولي في حصر ردود أفعاله على الانتهاكات الإسرائيلية في دائرة الإدانات الشكلية، وتشخيص الانتهاكات وتوصيفها بعيداً عن أية معالجة حقيقية لحل الصراع بالطرق السياسية، يؤدّي إلى إعطاء المزيد من الوقت لسرطان الاستيطان ليواصل تفشيه فيما تبقى من الأرض الفلسطينية. وكان نتنياهو قد عبر عن دعمه، في وقت سابق أمس، في رسالة تهنئة لأعضاء الحزب القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف بمناسبة مصادقتهم في مؤتمر الحزب على طريقة أطلق عليها اسم «طريقة الحسم» تقوم على تنظيم عمليات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، واعتبارها خطة سياسية رسمية للحزب.

مشاركة :