قرقاش: الكرة في ملعب قطر وإنكارها دعم الإرهاب لن يجدي

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الكرة في ملعب قطر للتعامل مع مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر)، مشددا في لقاء مع «سكاي نيوز عربية» على تقدير الدول الأربع للوساطة الكويتية والدور الذي يلعبه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقال «إن الدول الأربع قدمت أدلة واضحة على دعم قطر للإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية، ولن يجدي إنكارها أو تهربها من تحمل المسؤولية. وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب مساء أمس الأول في القاهرة شهد اتفاقا عربيا كاملا بشأن أهمية مواجهة الإرهاب. إلى ذلك، علق وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان أمس على وصف قطر إيران بأنها «دولة شريفة» في اجتماع المجلس الوزاري العربي بقوله «عن أي شرف يتحدثون؟»، وأضاف في تغريدة كتبها على «تويتر» «القتل والإرهاب والطائفية وتدمير الأمم أصبح في قاموسهم شرفا ونصرا!.. هنيئا لكم هذا الشرف الذي نتبرأ منه، الحمد لله على نعمة العقل». من جهته، أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن قطر تستهدف الإضرار بالسعودية كما حاولت مع البحرين وفشلت. وكتب في تغريدة على «تويتر» «واضح أن قطر بحساباتها تستهدف الإضرار بالمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا..استهدفوا البحرين وفشلوا والآن حتما سيفشلون». وأضاف «الشعب السعودي الشقيق هو مضرب المثل في الوفاء و الولاء والعطاء لوطنه وقيادته ويقف مع أشقائه في كل موجب، حفظكم الله وأسعدكم يا كرام العرب». وعلق عضو مجلس النواب البحريني عيسى تركي، على اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب قائلا إن مندوب قطر ظهر كمتحدث رسمي باسم إيران وكممثل شرعي لها خلال الاجتماع. وقال لموقع «صدى البلد» «إن الموقف القطري في الاجتماع يعكس مدى ابتعاد قطر يومًا بعد يوم عن الحضن الخليجي، مراهنة على تحالفها مع إيران، واستمرارها في سياسة دعم الإرهاب بجميع أشكاله، رامية خلف ظهرها أهداف النظام الأساسي لدول مجلس التعاون الهادف إلى التعاون وصولا للوحدة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. وقال إن هذا الموقف القطري غير المسؤول يهدف لإفشال الاجتماع بغية تحقيق هدف أكبر يتمثل في إضعاف دور الجامعة العربية ومنظومة مجلس التعاون الخليجي، وإلهاء الرأي العام العالمي عن حقيقة السياسة القطرية وما أحدثته من فوضى في العالم العربي، وإشغال هذه المؤسسات عن دورها في تعزيز الأمن القومي العربي وتكريس وحدة المصير المشترك. وأضاف تركي أن مثل هذا الموقف القطري العابث كان قد حدث في اجتماع سابق لوزراء الإعلام العرب في شهر يوليو الماضي عندما أثار مندوب قطر فوضى أثناء الاجتماع من أجل ذات الغايات والأهداف، وقال «إذا عدنا بالذاكرة قليلا للوراء وتحديدًا إلى عام 1990 وأثناء قمة الدوحة لقادة دول مجلس التعاون التي عقدت في ظرف خطير وحساس تمثل في غزو العراق للكويت، افتعلت قطر أزمة كادت أن تفشل الاجتماع بإقحام خلافها الحدودي مع مملكة البحرين، متناسية أن هناك مصلحة عليا وخطرًا محدقًا. ... المزيد

مشاركة :