زار الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية صباح أمس القيادة العامة لشرطة الشارقة؛ حيث كان في استقباله العميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة والعميد عبدالله مبارك بن عامر نائب القائد العام وكبار ضباط القيادة.خلال الاجتماع الذي عقده مع قائد عام شرطة الشارقة، وحضره نائب القائد العام والمديرون العامون ونوابهم ومديرو الإدارات وكبار ضباط شرطة الشارقة، وممثلو الإسعاف الوطني، اطّلع وكيل وزارة الداخلية على سير العمل ونتائج المؤشرات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة الشارقة، كما استعرض الاجتماع وتناول بالنقاش أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه العمل وآلية التغلب عليها، ووقف على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والخطط الموضوعة لتطوير الأداء في مختلف المجالات، إلى جانب الخطوات التي تم إنجازها في إطار سعي القيادة إلى الوصول بخدماتها إلى أفضل المستويات تلبية للمعايير والمؤشرات التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية وخطة القيادة في هذا المجال 2017-2021، كما اطّلع على المؤشرات الاستراتيجية الخاصة بالإسعاف الوطني ومؤشرات زمن الاستجابة خلال العام الجاري 2017.وقام وكيل وزارة الداخلية، خلال الزيارة بتدشين خدمة حجز المركبات في المنزل التي سوف تبدأ بتطبيقها القيادة العامة لشرطة الشارقة خلال العام الجاري، انطلاقاً من رؤية وزارة الداخلية، وتحقيقاً للهدف الاستراتيجي بتعزيز رضا المتعاملين بالخدمات المقدمة وتيسير الإجراءات على أفراد الجمهور، والسماح لهم بالإبقاء على مركباتهم التي يتقرر حجزها في مساكنهم، مع الالتزام بعدم قيادتها خلال مدة الحجز التي يتم أثناءها سحب لوحات وملكية المركبة، والتعميم عليها بالنظام الاتحادي ومراقبة المركبة عبر نظام تحديد المواقع الجغرافية (GPS) ثم تابع الفريق الشعفار زيارته بجولة اطلع خلالها على سير العمل بغرفة العمليات المركزية الجديدة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة.وفي ختام زيارته أشاد وكيل وزارة الداخلية بالجهود المبذولة من قبل شرطة الشارقة في تعزيز الأمن والاستقرار، وسعيها المستمر إلى رفع كفاءة أجهزتها وتمكينها من مواجهة التحديات والظواهر الأمنية والمجتمعية المختلفة.إلى جانب الإنجازات التي حققتها في مختلف المجالات، مؤكداً دعم وزارة الداخلية لكافة الخطوات والمبادرات التي تسعى إلى ترقية الأداء وتحقيق الأهداف التي تتطلع إليها في تطوير منظومة العمل الشرطي، ودفعها نحو العمل بكفاءة وفاعلية من أجل تعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات وجعلها من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.