أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الوطن يحتضن كل أبنائه، وأن باب العفو ما زال مفتوحا، أمام كل من يقرر العودة من المطلوبين، داعيا خلال لقائه أمس مع أهالي وأعيان بلدة العوامية بمحافظة القطيف، المطلوبين إلى مراجعة أنفسهم.وشكر سموه أهالي العوامية، على ما تحملوه طوال الفترة الماضية، مؤكدا أن كل شبر من هذه الأرض، هو محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ورجال الدولة جميعا، التي تعمل منذ تأسيسها على إرساء نهج التنمية الشاملة والمتوازنة، وتطوير إنسان هذه الأرض، الذي تعتبره الركيزة الأولى في حماية ونهضة المملكة.وأكد سموه أن الحياة عادت إلى طبيعتها في العوامية، بفضل تعاون أهلها مع الأجهزة الحكومية، التي تعمل على إصلاح ما دمرته يد الإرهاب والغدر في البلدة، مشيرا إلى أن الطلاب سينتظمون الأسبوع المقبل في مقاعد الدراسة، وسيرون مدارسهم وهي بأبهى حلة، والمواطنون يلمسون عودة المراكز الخدمية لتقديم خدماتها لمستفيديها على أفضل مستوى، سواءً من المراكز الصحية أو البلدية، وحتى الخدمات الكهربائية، وخدمات المياه، وغيرها من الخدمات والمشروعات التي ستشهدها المحافظة بإذن الله ضمن المشروعات المعتمدة لدى الجهات المعنية في المنطقة الشرقية، والتي ستنال محافظة القطيف نصيبها منها بإذن الله.وهنأ أهالي العوامية، سمو أمير المنطقة، بنجاح موسم حج هذا العام، وبالإنجازات الأمنية التي حققتها رئاسة أمن الدولة بالقضاء على الخلية الاستخباراتية التي تهدف للإضرار بالمصالح الوطنية، كما بارك الأهالي الإنجازات الرياضية التي تحققت في الفترة الماضية، ونقلوا شكر وتقدير الجميع بالعوامية على المشروعات التنموية التي تشهدها البلدة والمنطقة الشرقية عموما، ونجاح الأجهزة المعنية في القضاء على الإرهابيين الذين أرعبوا الأهالي وروعوا الآمنين خلال المشروع التنموي لتطوير حي المسورة.
مشاركة :