الشورى يدعو لتطبيق التأمين الصحي لمستحقي الضمان

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وافق مجلس الشورى بالأغلبية على توصية للإسراع في تطبيق التأمين الصحي على الفئات المستحقة للضمان الاجتماعي، مقراً توصية لمنصور الكريديس في هذا الشأن. كما طالب بتمكين المرأة من المناصب القيادية العليا في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، "شقها الاجتماعي" وحسب مضمون توصية للأعضاء عساف أبوثنين ولطيفة الشعلان وموضي الخلف، فذلك تحقيقاً للمصلحة العامة، وتأجل حسم توصية للعضو عبدالله الضراب طالب فيها بعدم السماح للعمالة بممارسة المهن الفنية مثل التمديدات الكهربائية والسباكة والميكانيكا والنجارة والحدادة، وغيرها إلا بعد تجاوز الاختبارات المتعلقة بالمهنة من المراكز المعتمدة داخل المملكة. وصوت المجلس أمس على التوسع في إنشاء دور رعاية صحية نهارية لكبار السن وذوي الإعاقة والمرضى ما بعد العمليات، وهي توصية للعضو خالد العقيل، وأقر فصل الجمعيات والمؤسسات الأهلية عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتكون تحت إشراف هيئة مستقلة، ومراجعة خريطة فروع الوزارة والتوزيع العادل لها لتخدم جميع الفئات في مدن ومحافظات المملكة، كما شدد الشورى على معالجة القصور في الخدمات التي تقدم في الدور والمراكز والمؤسسات الإيوائية، ودعا المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية إلى التنسيق مع الجامعات ومراكز البحوث فيها لتحديد أهم التحديات الاجتماعية التي يواجهها المجتمع, وتشكيل فرق بحثية مشتركة، لدراستها ومعالجتها قبل أن تتحول لظواهر سلبية عامة. وناقش المجلس الشورى جلسته العادية الحادية والخمسين من أعمال السنة الأولى للدورة السابعة التي عقدها يوم أمس برئاسة د. عبدالله آل الشيخ تقرير لجنة الشؤون الأمنية بشأن التقرير السنوي لوزارة الدفاع للعام المالي 36ـ1437، وثمن أعضاء ما تقوم به القوات المسلحة والأفراد المرابطين على الحدود الجنوبية وكافة حدود المملكة مؤكدين مساندتهم لتلك الجهود والتضحيات الجسيمة، سائلين المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها وأن يتغمد شهداءنا العسكريين في واسع رحمته ويشفي جرحاهم، كما قدم الأعضاء في مداخلاتهم عدداً من الآراء والمقترحات بشأن ما تضمنه التقرير من معلومات وإنجازات تسهم في تعزيز دور وزارة الدفاع وجهودها، رفعين في مداخلاتهم الشكر والتقدير للقيادة على الدعم الذي تتلقاه القوات المسلحة أفراداً وتسليحاً مما أسهم -بعد توفيق الله- في حفظ أمن المملكة ومواطنيها. من ناحية أخرى، أوصت لجنة شوريَّة متخصصة كما بالسماح للجمعيات التعاونية والزراعية ومكاتب الاستقدام باستقدام العمالة الزراعية المؤقتة وتأجيرها على المزارعين وصيادي الأسماك. وجدد أعضاء حث وزارة الزراعة والمياه والبيئة على مكافحة سوسة النخيل الحمراء، وقال عبدالله الناصر أن هناك ملايين الأعداد من النخيل التي تصاب بهذا المرض لكن العدد المكافح قليل جداً منبهاً على أهمية النخيل في الاحتياط الغذائي للمملكة، وطالب بمضاعفة الجهود لمراقبة متابعة استخدام بعض المبديات الخطرة التي يتهاون العمالة في استخدامها، ودعا الأمير خالد آل سعود إلى الاهتمام بالزراعة المستدامة كما أشار إلى أن 85% من المياه المعالة مهدرة ويجب الاستفادة منها، وتطرق للاستثمار الزراعي في الخارج وقال "للأسف لم يحقق شيء" وتساءل عن فائدة استيراد 80 ألف سلحفاة حسب تقرير الوزارة، وقال "هل تؤكل السلاحف..!، وأشارت عالية دهلوي إلى وجود حالات مرض الحمى المالطية، بالرغم من سهولة العلاج، مطالبةً الوزارة باتخاذ إجراءات وقائية صارمة للتخلص من المرض بصورة نهائية وتكثيف البرامج التثقيفية للوقاية من المرض وتوضيح خطورته على المجتمع. وفي شأن التقارير السنوية، ناقش الشورى أداء مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية وجدد منصور الكريديس المطالبة بحضور رئيس المدينة للمجلس ومساءلته عن أدئها وماذا حققته من إنجازات بعد مرور أكثر من سبع سنوات على إنشائها وأيده أعضاء آخرين. وقال: بأن واقع التقرير جاء وصفياً وإنشائياً وتضمن الكثير من حضور المؤتمرات والندوات وتوقيع مذكرات تفاهم وأضاف بأن التقرير لا يعكس أهمية إنشاء المدينة وتحقيق تطلعات ولاة الأمر حسب المهام المسندة إليها، وتساءل عن البرنامج الزمني لإدخال الطاقة النووية والمتجددة في مزيج الطاقة الوطني، وقال" متى نرى صناعة أول مفاعل نووي للمدينة.؟"، وحذر عبدالهادي العمري من تسرب الكفاءات الوطنية التي تضمها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مشدداً على المحافظة على تلك الكفاءات.

مشاركة :