هذا الخبر السعوديون يُجهضون الدعوة لحراك 15 سبتمبر ويردون : اللعبة القذرة صارت مكشوفة ولن تنطلي علينا منقول من صحيفة قبس الإلكترونية. يُثبت السعوديون كل مرة أن المحاولات الدنيئة التي يقودها مثيرو الفتن لا تهز شَعْرة من استقرارهم وثقتهم بوطنهم، مهما علت تلك الأصوات الناعقة. ففي سنوات ماضية سعت العديد من المعرفات التويترية المجهولة، والمدعومة من أعداء الوطن، إلى محاولة زرع الفتنة، وتغرير الشبان، مثل حنين و21 إبريل، وغيرهما من المحاولات الفاشلة التي استمدت دعمها من دول كإيران وقطر، وغيرهما من الدول التي اعتادت على محاربة السعودية، إلا أن تلك المحاولات تصطدم كالعادة أمام جدار التماسك واللحمة الوطنية لأبناء السعودية، الذين يملكون وعيًا ومناعة أمام تلك الدعوات المريبة. هذه المرة حاولت تلك المعرفات تزامنًا مع الخلاف السعودي – القطري محاولة غرس بذور الشقاق بين السعوديين، وأطلقوا ما يسمى بحراك 15 سبتمبر، وقادها العديد من تلك الأسماء التي انتفخت جيوبها بالأموال القطرية والإيرانية، وانطلقت من عواصم أوروبية، وبدعم مشبوه، إلا أن تلك الأموال لم تنجح – كالعادة – في مساعيها الدنيئة، وتحوَّل ذلك الهاشتاق إلى سباق سعودي للتلاحم الوطني، ورفض أي محاولات للإضرار بالسعودية. هذه الفتنة قابلها السعوديون بالرفض التام، وأفشلوا حراك الوَهْم في مَهْدِه، وظهرت هاشتاقات أخرى متنوعة، أثبت فيها الشعب السعودي البيعة والحب والإخلاص لوطنه، كما أكد الشعب السعودي التفافه حول قيادته، وأثبت أن الجبهة الداخلية عصية، وصعب اختراقها. هاشتاقات متنوعة، بدأت بـ “# قسمًا_بالله ما أخونك يا وطن”، وهاشتاق “عقب صبي ما وقف مع دولته”، و”#توحيد صورة الملك 15 سبتمبر”، و”#شعب سلمان قاهر العدوان”.. هذه الهاشتاقات التي لا تزال تحتل الترند العالمي أكد من خلالها المغردون أن الوطن خط أحمر، وتصدوا من خلالها للحملات المسيئة تحت شعار “وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه”، و”البسي بشت الفخر يا مملكتنا”. تويتر الذي امتلأ بمشاهد الوطنية الحقة أكد أن الأحلام الفاشلة التي كان ينتظرها دعاة الفتنة واجهتها دعوات مواطنين، تذكِّرهم تحت هاشتاق “قسمًا بالله ما أخونك يا وطن” بأن الواجب علينا نحن المواطنين أن نوحِّد الصف في وجه الأعداء وأعوانه، وأن اللعبة القذرة باتت مكشوفة، ولن تنطلي على السعوديين. هذا الخبر السعوديون يُجهضون الدعوة لحراك 15 سبتمبر ويردون : اللعبة القذرة صارت مكشوفة ولن تنطلي علينا منقول من صحيفة قبس الإلكترونية.
مشاركة :