حمل البيان الأول الصادر عن رئاسة أمن الدولة إنجازا أمنيا يؤكد متانة الأمن الوطني وترابط وانسجام قطاعاته التي نجحت في إحباط المخطط الإرهابي لتنظيم داعش الإرهابي وفق عمل أمني مميز لصد الخطر عن مقرين لوزارة الدفاع بالعاصمة الرياض خطط الإرهابيون لاستهدافهما باستخدام أحزمة ناسفة.وجاء البيان الأول لرئاسة أمن الدولة ليؤكد تناغم عمل القطاعات الأمنية التي أجادت إسقاط الخلايا النشطة والإطاحة بالذئاب المنفردة، إذ تمرست قطاعات الأمن السعودية المختلفة على مختلف أنواع المواجهة منذ عام 1995، وحصلت على خبرات سعت دول متقدمة للاستفادة منها، في الوقت الذي تلونت فيه خلايا الإرهاب بكل الألوان وسعت بكل الوسائل لاستهداف الأمن السعودي الداخلي بتجنيد العناصر الإرهابية من جنسيات عدة تكشفت خباياها بتنفيذ هجمات إرهابية على المساجد بدءا من أعمال تنظيم القاعدة الإرهابي الذي نجحت السلطات السعودية في كسر شوكته ليظهر وليده «داعش الإرهابي».ظهور تنظيم داعش لم يكن مفاجئا لإصرار الإرهابيين على استهداف أمن المملكة وإثارة الفتن والقلاقل، واصطدمت كل المحاولات بجدار الوحدة الوطنية، فبادر متطرفو داعش باستهداف الحرمين الشريفين، وبعد فشل التنظيم الإرهابي في محاولاته اليائسة اتجه لاستهداف المقار الأمنية ومباني المصالح الحكومية ليفشل مرة أخرى ويخيب مسعاه بعد أن نجحت أجهزة الأمن في كشف خبايا المخطط الأخير.
مشاركة :