د ب أ - أعرب مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، عن "قلقه الشديد" إزاء أعمال العنف التي تمارسها سلطات ميانمار ضد الروهينجا المسلمين.وتشير التقديرات إلى أن نحو 370 ألف مسلم من الروهينجا فروا من راخين إلى بنغلادش منذ اندلاع مفاجئ للعنف قبل نحو ثلاثة أسابيع.وقال رئيس مجلس الأمن للصحفيين عقب اجتماع مغلق الأربعاء، إن المجلس دعا إلى وقف العنف وإعادة اقرار القانون والنظام لحل مشكلة اللاجئين.وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت، إن اجتماعين خلال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة الاسبوع القادم، سيركزان على الأزمة في ميانمار، أحدهما يعقده وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، والأخر تستضيفه تركيا.وفي ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، دعت مصر مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهينجا في ميانمار.وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن كلاً من السويد وبريطانيا شاركتا مصر في طلب عقد الجلسة، بالإضافة إلي تأييد وفدي كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي.ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في وقت سابق، السلطات البورمية إلى تعليق العمل العسكري في ولاية راخين.وحث غوتيريس السلطات إلى السماح للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالدخول إلى ولاية راخين لتقديم المساعدات الانسانية.
مشاركة :