أعلنت إدارة الانتخابات، فوز حليمة يعقوب، في الانتخابات الرئاسية، لتكون ثامن رئيس لسنغافورة، أمس، بعد «فوز سهل» في الانتخابات الرئاسية، التي لم تشهد أي تصويت، بعد عدم خوض أي منافس آخر الانتخابات، لتولي المنصب. وفي أعقاب الإعلان، شكرت يعقوب أنصارها في كلمة لها، واصفة ذلك بأنه «لحظة فخر لسنغافورة، وللتعددية الثقافية وللتعددية العرقية». وهنأ لي هسين رئيس وزراء سنغافورة، يعقوب، في مشاركة له على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، واصفاً الرئاسة بأنها «قمة نظامنا السياسي ورمز لدولتنا متعددة الأعراق ومتعددة الأديان». وشكر لي، المتنافسين الاثنين الآخرين، بسبب احترام الدستور وقرار لجنة الانتخابات. وأضاف «هذا هو الطريق لجعل عمليتنا الديمقراطية تعمل بشكل صحيح، وتكون لصالح السنغافوريين». ويعقوب أول رئيسة من أقلية الملايو في سنغافورة منذ 47 عاماً، وأول امرأة تشغل المنصب الرئاسي. وبينما أشاد البعض باللحظة التاريخية، تعرضت الانتخابات أيضاً لانتقادات شعبية، بسبب ما ينظر إليه على أنه افتقار للعملية الديمقراطية. وتناولت حليمة يعقوب تلك المخاوف، قائلة «إنني رئيسة للجميع، بغض النظر عن العرق أو اللغة أو الدين أو العقيدة». ومن المتوقع أن تؤدي يعقوب اليمين الدستورية اليوم. وكانت حليمة يعقوب، 63 عاماً، هي المرشحة الوحيدة التي أعلنت إدارة الانتخابات الاثنين الماضي، أنها مؤهلة للترشح للمنصب من بين ثلاثة أشخاص تقدموا للترشح، ما أدى إلى ما يعرف بانتخابات «سهلة الفوز»، لا يواجه المرشح فيها أي معارضة. وتأهلت يعقوب تلقائياً كمرشحة، على أساس شغلها لمنصب عام كرئيسة البرلمان خلال الفترة بين عامي 2013 و2017. وينص الدستور السنغافوري على أن يكون المرشحون من القطاع العام، قد شغلوا مناصب عامة لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
مشاركة :