سيجد الأوكراني سيرجي ريبروف مدرب الأهلي، نفسه تحت ضغط كبير قبل خوض مواجهة مرتقبة، قد تحدد مصيره، أمام النصر في دوري المحترفين، لكرة القدم، الأحد المقبل. ورغم أنَّ المدرب الجديد للأهلي، لم يستغرق وقتًا طويلاً لفرض أسلوب لعبه، فإنَّه قد يفقد منصبه سريعًا؛ بسبب البداية المتوسطة في الدوري، ثم الخروج من دوري أبطال آسيا. وفرط الأهلي في تقدمه بهدفين أمام بيروزي الإيراني في ذهاب ربع نهائي في دوري أبطال آسيا، وتعادل (2-2)، ثم خسر لقاء الإياب (3-1)، ليودع البطولة، ويترك غريمه الهلال ممثلاً وحيدًا للعرب بالمسابقة. ولم يكن الخروج فقط، هو سبب شعور مشجعي الأهلي بالاستياء، وزيادة الضغط على ريبروف، بل الظهور بشكل متواضع، والخسارة (2-1) أمام الاتفاق، في الجولة الافتتاحية للدوري. ورغم أنَّ الأهلي، نجح في التعويض، وفاز (4-0) على الفتح في الجولة الثانية، لكن استبعاد اليوناني إيوانيس فيتفاتزيديس (فيتفا) من تشكيلة الفريق الآسيوية، تسبب في انتقادات حادة للمدرب الجديد. وبدأت تكهنات تنتشر بالفعل، حول المدرب البديل. وقال ريبروف عقب الخروج الآسيوي أمس: “أشعر بحزن كبير لما حدث، وكنَّا الأقرب للتأهل. ليس لدينا الآن إلا العمل بجدية حتى نكون أكثر قوة”. وسيكون ريبروف، مطالبًا الآن بأن يتعامل لاعبوه مع مباراة النصر بالشكل المطلوب، قبل أن يحدث التغيير المنتظر من المشجعين. من ناحية أخرى، استأنف لاعبو فريق الأهلي تدريباتهم أمس، في إطار التحضير للقاء النصر في إطار الجولة الثالثة من منافسات دوري جميل للمحترفين يوم الأحد المقبل. وركز المران على الجوانب الاستشفائية للاعبي الفريق، الذين شاركوا في لقاء بيرسبوليس في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
مشاركة :