أبها: الوطن 2017-09-13 9:47 PM كشف تقرير أن تكاليف أدوية السرطان أقل بكثير مما تدعيه الدراسات المدعومة من قبل الشركات، مشيرا إلى أن تكاليف الأبحاث والتطوير السبب الرئيسي الذي تلجأ إليه شركات الأدوية لتبرير أسعارها المرتفعة، لذلك فإن هذا النزاع له تأثير مباشر على تكاليف الرعاية الطبية. ذكر التقرير الذي نشره الراديو الوطني الميركي أن «تحليلا تم نشره في الإصدار الحالي من مجلة «JAMA Internal Medicine» خلص إلى أن تطوير دواء جديد للسرطان يكلف في متوسط 650 مليون دولار، وأضاف الباحثون حوالي 100 مليون دولار إضافية لحساب دخل هذه الشركات إذا استثمرت الأموال في سوق الأسهم بدلا من المنتجات الجديدة». وأضاف أن «الإجمالي أقل بكثير من تكلفة تطوير الدواء والتي أعلنها قطاع الأدوية لتبرير تكاليف الأدوية الباهظة، وهو الـ2.7 مليار دولار». حدد طبيبا السرطان فيناي براساد من جامعة أوريغون للصحة والعلوم، وشام مايلانكودي من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، 10 شركات تمتلك كل واحدة منها دواء للسرطان في السوق، وقاما بالبحث في تكاليف أبحاث وتطوير الشركات، كما تم ذكرها في التقارير المالية الفيدرالية، وكانت النتيجة أن تكلفة تطوير الدواء الواحد لا تتعدى 650 مليون دولار في المتوسط. واكتشفت الدراسة أن «كل شركة أنتجت إيرادات متوسطة 7 أضعاف ما تكلفهم الأبحاث والتطوير، وأن الأدوية حصدت أرباحا لسنوات قادمة، لذلك بات من الصعب جدا الوثوق بإحصائية القطاع البالغة 2.7 مليار دولار». وقال مالينكودي وبراساد إن «هذا الفرق بالإمكان تبريره إذا جعلت شركات الأدوية بياناتها معلنة أمام الجميع، مما سيسمح للمحللين بأن يعملوا على الأسس الصحيحة».
مشاركة :