التضييق على مهربي المهاجرين في صبراتة

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عدد الوافدين إلى السواحل الايطالية يتراجع مع تشديد الرقابة على السواحل من قبل البحريتين الليبية والايطالية والضغوط الكثيفة محليا.العرب  [نُشر في 2017/09/14، العدد: 10751، ص(4)]90 بالمئة من المهربين وافقوا على وقف أنشطتهم طرابلس - بدأ الطوق يضيق حول مهربي البشر في صبراتة الليبية مع تشديد الرقابة على السواحل والتهديد باللجوء إلى القوة والضغوط المكثفة من السكان، إلى حد أن بعضهم اضطر إلى وقف أنشطته. وظهرت النتائج سريعا على الجانب الآخر من المتوسط. وتراجع عدد الوافدين إلى السواحل الإيطالية، التي تبعد 300 كلم عن ليبيا، منذ يوليو بنحو 15 بالمئة من العدد المسجل في الفترة نفسها بين 2014 و2016. وبحسب مسؤولين في صبراتة، الواقعة على بعد 70 كلم غرب العاصمة طرابلس، فإن هذا التراجع ناجم عن تشديد الرقابة على السواحل من قبل البحريتين الليبية والإيطالية والضغوط الكثيفة محليا. ومنذ 2011، أصبحت صبراتة نقطة انطلاق رئيسية للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا حيث استفاد المهربون فيها من الفراغ الأمني. وأكد باسم الغرابلي، الذي يدير مكتب مكافحة الهجرة غير الشرعية – فرع صبراتة، أنه قبل الحصول على دعم حكومة الوفاق لأنه "لم يكن لدينا الإمكانيات للتصدي للمهربين الذين كانوا أفضل تسليحا". وأضاف أن 90 بالمئة من المهربين وافقوا على وقف أنشطتهم. وعُقد اجتماعان، في وقت سابق، بين القوات الأمنية والقبائل المتنفذة التي يمثل بعضها السكان والبعض الآخر يمثل المهربين. وأمام الضغوط يستعد العديد من المهربين لتسليم القوى الأمنية "أكثر من 10 آلاف مهاجر كانوا سيرسلونهم إلى إيطاليا". وقال الغرابلي “لقد أرسلنا إليهم تهديدات بأننا لن نسمح بهذه الممارسات في المدينة. وإذا لم يتركوا التهريب سوف نستعمل القوة". وأفاد بأن عناصر من تنظيم داعش لا يزالون في المدينة. وأضاف أن “الأوروبيين فهموا أيضا أنهم مهددون من الإرهابيين الذين يمكن أن يندسوا وسط المهاجرين”. وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية، في مايو، أنها تدرس “احتمال فتح تحقيق في جرائم مرتبطة بالمهاجرين في ليبيا".

مشاركة :