الرئيس المكسيكي الأسبقالرئيس المكسيكي الأسبق فيسينتي فوكس يبعث برسالة سخرية للرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول فيها بأنه يعلن ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية ردا على تصرفاته الصبيانية.العرب [نُشر في 2017/09/14، العدد: 10751، ص(12)]نقد لاذع مكسيسكو سيتي – خرج الرئيس المكسيكي الأسبق فيسينتي فوكس، عن طوره مجددا بعد أن حركت التصرفات “الصبيانية” للرئيس الأميركي مشاعر الغضب لديه حيث عرض كل ما في جعبته من سخرية انتقاما من دونالد ترامب. وفاجأ فوكس (75 عاما) المتابعين لحياته الشخصية بتدشين حملة على “سوبر دولوكس”، وهو موقع ساخر في تويتر، لترشيح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة. وخصص فيديو انتشر بشكل لافت على الشبكة الاجتماعية منذ الاثنين الماضي، للسخرية من غريمه “الأحمق” لأنه يرى أن أي شخص يمكنه أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة مادام ترامب تمكن من ذلك. واستهل وصلة التهكم بالقول “دونالد، في كل مرة أسخر فيها منك، وأنا أقوم بذلك كثيرا، يسألني الناس، لم لا تستطيع أن تصبح رئيسنا؟ لذلك أنا فخور اليوم بإعلان ترشحي لرئاسة الولايات المتحدة”. ولم يكتف بذلك، بل استرسل في سخريته، فجعل معزاة تحمل في عنقها لافتة عليها “فيسينتي رئيسا”، ثم وضع قبعة حمراء على رأسه كالتي كان يضعها الرئيس الجمهوري المثير للجدل خلال حملته، وعليها شعار يلـمح إلى عبارته المهينة للنساء. وفي الجزء الموالي من الفيديو، قدم فوكس وعوده الانتخابية، ومن أهمها عدم بناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، وعوضا عن ذلك سيبني جدارا حول برج ترامب في نيويورك حيث كان يقيم الملياردير الأميركي مع أسرته. ومنذ أن أعلن ترامب عن خططه للجدار العازل بين بلاده والمكسيك خلال حملته الانتخابية، أحدث فوكس صخبا بمعارضته لما أسماه بـ”النصب التذكاري العنصري”. وقال في تغريدة في يناير الماضي، “لقد أخبرت دونالد أن المكسيك لن تدفع أبدا ثمن الجدار اللعين”. وأثار نقد فوكس اللاذع انتباه ترامب الذي طالب في فبراير العام الماضي رئيس المكسيك السابق بالاعتذار، غير أن ذلك لم يمنعه من إعادة جملته المشهورة، وهذه المرة على تلفزيون “سي.إن.إن”، قائلا “لن أدفع ثمن هذا الجدار اللعين”.
مشاركة :