عضو شورى سابق يكشف صفات تميز الجواسيس ..وهذا ماتفعله بعد افتضاح أمرهم!

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد:كشف اللواء ركن طيار عضو مجلس الشورى سابقا حمد الحسون وسيلة اصطياد الجهات الخارجية للجواسيس من داخل الدولة سواء مواطن أو مقيم ،مؤكدا أن معايير اختيار الجهات المعادية المخبرين يختلف عن اختيارهم للأشخاص الذين يقومون بأعمال إرهابية.   وقال اللواء ركن طيار عضو مجلس الشورى سابقا حمد الحسون بحسب صحيفة “مكة” ، في أغلب الأحيان الجاسوس الذي يعمل مخبرا لجهة خارجية معادية لبلده من جنده أو الجهة الفعلية التي تستفيد من المعلومات أو النشاطات التي يقوم بها، وهو أسلوب تنتهجه الجهات التي تجند الجواسيس لحماية أنفسها والتخلص من العناصر التي جندتها واستبدالهم بآخرين في حال افتضح أمرهم وقبض عليهم.   وأضاف “الحسون ” أن تلك الجهات تبحث عن من تجندهم عن طريق رصد من يحملون فكرا سياسيا أو دينيا عقائديا مخالفا للتوجه العام لحكومة البلد وسياسته، ثم يتم إغراؤهم بالمال وتسهيلات ومغريات أخرى قد تختلف من جاسوس لآخر بحسب ميوله واحتياجاته.   وأوضح “الحسون” أن المستهدفين بالعمل كمخبرين لجهات معادية يختلفون غالبا عمن يستهدفون للقيام بعمليات إرهابية أو انتحارية لمصلحة الجماعات الإرهابية كداعش مثلا، ففي حين ربما يغلب على المجندين لمصلحة جماعات إرهابية الاندفاعية ومستوى تعليم وثقافة متوسطة.   وأكد “الحسون ” أن العاملين كجواسيس يكونون غالبا أفضل تعليما وثقافة واطلاعا وتأثيرا في بلدهم،و أن خيانة مواطنين أو مقيمين للبلد الذي هو ولي نعمتهم ومصدر أمنهم واستقرارهم ليس حكرا على بلد دون آخر، ويمكن أن يحدث في أي مكان ولكن يقظة الجهات الأمنية في السعودية وتمكنها من فضح الخلايا الاستخباراتية مرة بعد أخرى هو ما يشكل الفارق الذي يجعل المواطن مطمئنا إلى أن بلده في حماية أيد أمينة. وسرد “الحسون ” صفات العنصر المستهدف بالتجنيد كجاسوس وهي أن يحمل فكرا سياسيا أو دينيا أو كليهما مخالفا ومعاديا للتوجه العام لحكومة بلده ،وأن يكون لديه رغبه قوية وظاهرة في تغيير هذا التوجه،وأيضا لديه قدر جيد من الثقافة والاطلاع والعلم وتوجد شريحة من المجتمع تميل لفكره ،ولديه قدرة على التأثير في الآخرين ولديه صلات واسعة ومتشعبة من خلال مركزه العملي المجتمعي ،كما يمكنه من خلال صلاته الحصول على معلومات خاصة ومهمة و نشر معلومات ذات توجه معين للتأثير في المجتمع. وأشار” الحسون “إلى أن كشف الجهة نفسها للعنصر الذي تجنده من عدمه وأيضا مقدار ما تمنحه جاسوسها من فوائد مادية نقدية وعينية يعتمد على مستوى ثقتها فيه وطول مدة تعاملها معه ،وحجم وقيمة ونوعية المعلومات التي قدمها لها ،وأيضا أهمية الخدمات والأنشطة التي يمكنه ممارستها وتقديمها و حجم تأثيره في المجتمع وثقة الناس فيه والمنصب أو المركز الذي يشغله في بلده. للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244) في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت”أضغط هنا

مشاركة :