ووصف الحاج حسن الدين حيدر من ماليزيا لحظات تجوله بين المحال المجاورة للمسجد النبوي بالرائعة, مفيداً أنه جاء إلى السوق ليشتري قماشا وبخورا وسواكا لأحبابه, كهدايا من بلد الرسول صلى الله عليه وسلم, مبدياً سروره بالراحة والطمأنينة التي يشعر بها أثناء مكوثه في طيبة الطيبة . ويؤكد العم محمد عليان المحمدي الذي يملك محلاً لبيع السواك أن السواك يعد هدية أساسية من الحاج لأهله ولعلّ ما يشجع على شرائه لوروده في السنة المطهرة وقيمته الرمزية الزهيدة وفوائده الجمه وسهولة حمله وشحنه. ويقول الحاج سمير مصطفي القادم من جمهورية مصر العربية : أحرص على النزول إلى السوق بشكل يومي لشراء الهدايا من المدينة المنورة كونها أخر محطة لي قبيل مغادرتي إلى بلدي,فأشتري ماتيسر لي من التمور والسجاجيد والسبح والعطور والملابس كهدايا لأهلي وأحبابي وأصدقائي وأقاربي . وأوضح الحاج ابونا بوجا من السنغال أنه يبحث عن شراء السبح, والعطورات, والعود والبخور من المدينة المنورة لما لها من دلالات داخل نفوس أحبابه ، مؤكداً أن الأسعار رخيصة وفي متناول الجميع, فيما يبحث الحاج رؤوف بومرزوق من تونس عن الثياب والأقمشة الجيدة ليهدي بها أهله في صفاقس ، مبدياً سروره وإعجابه بما شاهده من أنواع مختلفة من البضائع والهدايا في الأسواق المنشرة بمحيط المسجد النبوي, الأمر الذي سهل عليهم شراء ما يحتاجون من الهدايا في أي وقت بعد فراغهم من أداء الصلاة. // انتهى // 11:29ت م www.spa.gov.sa/1665961
مشاركة :