إلغاء هذا الاستفتاء هو الصواب. وخلال استضافته في اجتماع المحررين بوكالة الأناضول، أكّد بوزداغ أنه في حال أقدم الاقليم الكردي على إجراء الاستفتاء، فإنّ هذه الخطوة سيكون لها ثمن، والنتائج التي ستتمخض عنها هي الفوضى والأزمات وغياب الاستقرار في المنطقة. وأشار المسؤول التركي إلى أن الاستفتاء المذكور سيتسبب بظهور تهديدات أمنية أخرى فضلًا عن العديد من المشاكل التي لا يمكن التنبؤ بها اليوم. وفي جلسة 12 أيلول/ سبتمبر الجاري صوّت مجلس النواب العراقي، بأغلبية أعضائه على رفض استفتاء الإقليم الكردي المزمع إجراؤه في 25 من سبتمبر/ أيلول الجاري. وتطرّق متحدث الحكومة التركية، خلال المقابلة، إلى قضية إدراج محكمة أمريكية اسم وزير الاقتصاد التركي الأسبق "ظفر تشاغلايان"، في دعوى قضائية بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال بوزداغ: "هذه قضية سياسية ولها أهداف سياسية"، مبينًا أن منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي، تحاول اليوم تصفية حساباتها مع تركيا عن طريق القضاء الأمريكي. وفيما يخص العلاقات التركية الألمانية، أعرب بوزداغ عن أمله في أن تعود ألمانيا إلى المنطق العقلاني بعد انتخاباتها البرلمانية، المزمع إجراؤها أواخر الشهر الحالي، وبالتالي عودة العلاقات بين الجانبين إلى سابق عهدها. وفي سياق آخر، علّق نائب رئيس الوزراء التركي على تصريحات بعض أحزاب المعارضة في البلاد حول إجراء انتخابات مبكرة، مؤكّدا أن "هذا الأمر غير وارد، والانتخابات المقبلة ستجري في 3 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :