نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالإنجازين الأمنيين اللذين تحققا بفضل الله تعالى ثم بالجهود المخلصة من رجال الأمن، وذلك بإحباط مخطط إرهابي حاول استهداف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض والكشف عن خلايا استخباراتية تهدف إلى إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية. وأكدت أن من نعمة الله – عز وجل – على المملكة العربية السعودية وحدة صفها واجتماع كلمتها على هدي من الكتاب والسنة منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله -. وقالت الأمانة في بيان لها : شعب المملكة بحمد الله على وعي كبير وإدراك تام بالأهداف السيئة التي تطمح لها هذه الفئات الإرهابية والخلايا الاستخباراتية التي لها علاقات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإيقاع الفتنة ، وإن من المهم أن ندرك أن الأعداء يغيظهم أشد الغيظ ما يرونه متحققا في المملكة من تماسك ووحدة في الصف؛ جعلها تشهد -بفضل الله- أمنًا ورخاءً واستقرارًا، إضافة إلى ما يرونه من قيام المملكة بمسؤولياتها العربية والإسلامية والدولية، وهم -ما بين الفينة والأخرى – يتحينون الفرصة لبثّ سمومهم وأحقادهم محاولين تشتيت الصف وتفريق الكلمة، طامعين أن تتأخر المملكة عن ريادتها العربية والإسلامية والدولية. وأضاف البيان ، أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء قد أصدرت في عدد من المناسبات بياناتها التي أكدت فيها تأييدها لما تقوم به الدولة -أعزها الله- من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام، وينتمي إلى ولاءات خارجية -كداعش والقاعدة والحوثيين وما يسمى بحزب الله وجماعة الإخوان- ؛ لوقاية البلاد والعباد شرهم ولدرء الفتنة والمحافظة على جمع الكلمة ووحدة الصف. وأكدت على الجميع ضرورة التعاون على هذه المقاصد العظيمة امتثالا لقول الله تعالى:( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله ، إن الله شديد العقاب) ، ووجوب لزوم الجماعة ، وأن طاعة من تولى إمامة المسلمين من طاعة الله، قال الله عز وجل:( يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرسول وأولي الأمر منكم).
مشاركة :