أكدت شركة #آبل قيامها في الأسابيع الأخيرة بإزالة عدد كبير من #التطبيقات_الإيرانية من متجرها، بما في ذلك خدمة الركوب الشهيرة المماثلة لأوبر Snapp، والتي تعمل في الشرق الأوسط، وذلك وفقاً لصحيفة " #نيويورك_تايمز" التي تحدثت إلى المطورين المتضررين، كما قامت آبل بإزالة تطبيقات التسوق وتلك التي تقدم خدمات أخرى للمستخدمين الإيرانيين، ويأتي ذلك بعد قيام الشركة مؤخراً بإزالة التطبيقات التي سمحت للسكان بالتهرب من الرقابة في الصين والوصول إلى #الإنترنت العالمي. وألقت الشركة المصنعة لهواتف آيفون باللوم، في مذكرة موجهة إلى المطورين الإيرانيين، على نظام العقوبات الأمريكي، وقالت انه لا يسمح لها بتقديم تطبيقات إلى إيران من خلال متجرها، وبسبب العقوبات نفسها فانه لا يمكن لشركة آبل بيع هواتف آيفون بشكل رسمي في إيران، وليس لديها متجر هناك، وذلك على الرغم من حصول ملايين المستخدمين الإيرانيين على هواتف آيفون من خلال بلدان أخرى. وعمل مطورو البرامج على تطوير تطبيقات لهؤلاء المستخدمين، وقاموا في السابق بوضعها في متجر الشركة، والتي يمكن للإيرانيين الوصول إليه واستعماله لتحميل التطبيقات، وتبع ذلك في الأسبوع الأخير إزالة تطبيقات تتعلق بتوصيل الأغذية مثل DelionFoods والتسوق وغيرها من الخدمات.غوغل.. سياسة مختلفة ويتناقض قرار آبل بشكل صارخ مع منافستها #غوغل، والتي ما تزال توفر التطبيقات التي أزالتها آبل ضمن متجر #غوغل_بلاي التابع لها، كما انها توفر إمكانية الوصول إلى متجر غوغل بلاي وتحميل تلك التطبيقات للمستخدمين، بينما تعمل شركة سامسونغ المنافسة أيضاً لآبل على بيع الأجهزة خاصتها بشكل مباشر في البلاد، وذلك تبعاً لكونها شركة كورية جنوبية ويقع مقرها الرئيسي في كوريا الجنوبية، وليس لديها نفس المخاوف من أنظمة العقوبات الأميركية، مما يجعلها قادرة على استهداف السوق الإيراني بشكل اكثر مباشرة. وطلبت آبل من المطورين الإيرانيين في شهر فبراير/شباط الماضي إزالة أي خيارات دفع في تطبيقاتهم لمنع الأموال الإيرانية من دخول الولايات المتحدة، وقد عملت إيران رداً على نظام العقوبات بتطوير نظامها الداخلي للدفع الإلكتروني المسمى shaparak، وتعمل الحكومة الإيرانية على حظر خدمات عالمية مثل #تويتر و #فيسبوك و #يوتيوب.
مشاركة :