ماجد ينضم إلى قائمة من الأساطير عادوا إلى المونديال

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بات ماجد عبدالله أحد اللاعبين المهمين في بلدانهم، الذين يعودون إلى المنتخبات في دور مختلف خلال بطولات كأس العالم، لينضم إلى قائمة طويلة من أبرز لاعبي العالم الذين نجحوا في ملاعب كرة القدم في فترات سابقة قبل الوقوف إلى جانب خط التماس في دور آخر.  واختار عدد من اللاعبين مجال التدريب عقب اعتزالهم لعب كرة القدم، وهناك بعض أساطير اللعبة في بلدانهم اختار التدريب أو مكانا في الأجهزة الإدارية لمنتخب بلاده في بطولات كأس العالم، منهم من نجح ومنهم من فشل وأبرزهم الفرنسي ديديه ديشامب، البرازيلي ماريو زاغالو، الألماني بيكنباور، الأرجنتينيان دييغو مارادونا ودانيال باساريلا، الإيطالي تشيزاري مالديني، الإنجليزي وديفيد بيكهام، والمصري محمود الجوهري. وعين ماجد عبدالله مديراً للمنتخب السعودي المشارك في مونديال 2018 الصيف القادم، بعد 23 عاماً من مشاركته كقائد للأخضر في مونديال 1994 وهي آخر مشاركاته الدولية.  وفي فرنسا، قاد ديشامب المنتخب الفرنسي كلاعب في العديد من المحافل العالمية مثل بطولة كأس أمم أوروبا 1992 و1996 قبل أن يحرز كأس العالم 1998 كقائد للمنتخب الفرنسي برفقة زيدان. واستلم ديشامب زمام الأمور في المنتخب الفرنسي عام 2012، وقاد دفة المنتخب الملقب "الديوك" في تصفيات كأس العالم 2014 وصولا إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل، وجدد الاتحاد الفرنسي ثقته في ديشامب حتى قادهم إلى نهائي كأس أمم أوروبا 2016 أمام البرتغال ولازال ديشامب على رأس المنتخب الفرنسي حتى اليوم. ويعد الثعلب البرازيلي ماريو زاغالو أول من أحرز كأس العالم كلاعب ومدرب، حيث ساهم مع منتخبه البرازيل في إحراز بطولات كأس العالم 1958 و1962، وعاد ليقود البرازيل في مونديال المكسيك وأحرز معها كأس العالم 1970، وفي عام 1994 كان مساعداً لتلميذه كارلوس ألبرتو بيريرا، وفي مونديال 1998 كان مدرباً، وحصل مع البرازيل على المركز الثاني. واستطاع فرانز بيكنباور أن يكون ثاني شخص في تاريخ كرة القدم يحرز كأس العالم كلاعب ومدرب بعد البرازيلي زاغالو، حيث أحرز كأس أمم أوروبا 1972 مع منتخب بلاده ألمانيا الغربية، وأيضا كأس العالم 1974. ودخل بيكنباور عالم التدريب عام 1984، وقاد منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم 1986 في المكسيك قبل أن يخسره بأقدام مارادونا، ولكنه استمر مدربا حتى كأس العالم 1990 التي أقيمت في إيطاليا وأحرزها أمام دموع مارادونا في النهائي أمام الأرجنتين. أما مارادونا فشارك مع منتخب بلاده في كؤوس العالم 1982، 1986، 1990، و1994، وساهم في حصول بلاده على اللقب العالمي عام 1986 ووصيف بطل نسخة عام 1990. وعاد دييغو مدرباً للأرجنتين في مونديال 2010 لكنه خرج من ربع النهائي أمام الألمان برباعية قاسية، أنهت علاقته بالمنتخب الملقب بالتانغو. وكان دانيال باساريلا، أول أرجنتيني يرفع كأس العالم عام 1978، وحقق مونديال 1986 في المكسيك كلاعب، وفي كأس العالم 1998 درب منتخب بلاده وخرج من البطولة في ربع النهائي أمام هولندا بنتيجة 2-1. وشارك تشيزاري مالديني مع منتخب بلاده في كأس العالم 1962 غير أن المنتخب لم يتقدم كثيرا في البطولة حيث خرج المنتخب من دور المجموعات، وفي مونديال 1982 كان مساعداً للمدرب بيرزوت، وعاد بعدها في مونديال فرنسا كمدرب لكنه خرج أمام أصحاب الأرض بركلات الترجيح. وشارك ديفيد بيكهام مع منتخب إنجلترا في 6 بطولات دولية بين أعوام 1996 – 2009، وكان أكبر إنجاز له مع منتخبه كلاعب هو الوصول إلى الدور ربع نهائي في كأس العالم 2002، ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2004، وربع نهائي كأس عالم 2006. ولعب بيكهام دورا في منتخب إنجلترا حيث كان مساعدا لفابيو كابيلو مدرب إنجلترا في عام 2010 واستمر شهرين قبل أن يعود لإكمال مسيرته كلاعب.. وطار المصري محمود الجوهري ببلاده في كأس أفريقيا 1959 عندما أحرزها منتخب مصر وكان هدافا للبطولة ذاتها، وكان متواجدا مع المنتخب المصري في عام 1960 في أولمبياد روما، وساهم الجوهري في استكمال إنجازاته بعد أن استلم زمام منتخب مصر في 1988 وقادهم إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم عام 1990. وفي المقابل، لم يرغب بعض أساطير اللعبة التواجد مع منتخبات بلادهم في المونديال، مثل الهولندي الطائر يوهان كرويف الذي نجح كلاعب ومدرب مع برشلونة وأياكس، لكنه لم يستلم تدريب منتخب بلاده، بالإضافة إلى بيليه الذي اكتفى بلعب كرة القدم دون أن يكون له دور في المنتخب البرازيلي كمدرب أو إداري.

مشاركة :