أمير المنطقة الشرقية: "باب العفو" لا يزال مفتوحا

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعا من تبقى من المطلوبين إلى مراجعة أنفسهم فالوطن يحتضن أبناءه. وقال لهؤلاء الذين انحرفوا عن جادة الصواب: "من كان منكم له رأي وأراد نهضة بلده، فهو مرحبٌ به، وبلده أولى به من غيره، والدولة ترحب بكل من أراد فعل الصواب والعودة عن سبيل الضلال، وهذا ديدن المملكة من قديم الزمن". وجاء التصريحات في ديوان الإمارة صباح الأربعاء بحضور الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، وجمع من أهالي وأعيان بلدة العوامية بمحافظة #القطيف، حيث نقلوا شكر وتقدير أهالي بلدة العوامية على المشروعات التنموية التي تشهدها البلدة و #المنطقة_الشرقية عموماً، وأشادوا نجاح الأجهزة المعنية في القضاء على الإرهابيين الذين أرعبوا الأهالي وروعوا الآمنين خلال المشروع التنموي لتطوير حي المسورة. جانب من الحضور وأكد أمير المنطقة الشرقية أن كل شبر من هذه الأرض، هو محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، ورجالات الدولة جميعاً، فالمملكة منذ تأسيسها وهي تعمل على إرساء نهج التنمية الشاملة والمتوازنة، وتعمل كذلك على تطوير إنسان هذه الأرض الذي تعتبره الركيزة الأولى في حماية ونهضة المملكة، منوهاً بما تحظى به المنطقة الشرقية على وجه العموم، من مشروعات تنموية على شتى الأصعدة، وفي كافة المجالات، ومؤكداً أن رجالات المنطقة الشرقية بما فيهم رجالات القطيف معروفون بولائهم وانتمائهم وحبهم لهذه الأرض. وقال إن وما ارتكبته يد الغدر في القطيف، يؤلم كل إنسان يمتلك ذرةً من الإنسانية، ولا يرضى بترويع الآمنين، والاعتداء على المقدرات الوطنية والممتلكات العامة، إلا أن هذه الفئة لقيت المصير المحتوم لها، وكل ذلك تم مع حرصنا الشديد على سلامة المواطنين الأبرياء، الذين اتخذتهم تلك الفئة دروعاً لها، تتحصن بهم وتتستر خلف براءتهم لتنفيذ أعمالهم الإجرامية. كما أوضح أمير المنطقة الشرقية أن الحياة عادت إلى طبيعتها في العوامية بفضل الله وتعاون الأهالي، مشيدا بجهود الأجهزة الحكومية التي تعمل على إصلاح ما دمرته يد الإرهاب والغدر في البلدة، فالطلاب سينتظمون الأسبوع المقبل في مقاعد الدراسة، وسيرون مدارسهم في أبهى حلة، وسيلمس المواطنون عودة المراكز الخدمية لتقديم خدماتها لمستفيديها على أفضل مستوى، سواءً من المراكز الصحية أو البلدية، وحتى خدمات الكهرباء المياه، وغيرها من الخدمات والمشروعات التي ستشهدها المحافظة ضمن المشروعات المعتمدة لدى الجهات المعنية في المنطقة الشرقية، والتي ستنال محافظة القطيف نصيبها منها. وفي ختام اللقاء تحدث الدكتور عبدالله النمر عن الأهالي فقال: لمسنا من أمير المنطقة الشرقية حرصه على احتواء الشباب الذين تورطوا في الأعمال الإرهابية، واعادتهم لطريق الصواب، وهذا غير مستغرب من سموهما، فهو يمثل قيادة حكيمة وحازمة ورشيدة، تسعى لتطوير هذه البلاد، والعمل على رفعتها، وإرساء قواعد العدل فيها، واحتواء شبابها من كل ما يفسدهم. يذكر أن أربعة من المطلوبين الأمنيين قاموا بتسليم أنفسهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية بتعاون بين الأهالي وإمارة المنطقة.

مشاركة :