لافرينتييف: الدول الضامنة تقترب من اتفاق على منطقة خفض توتر في إدلب

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أستانة/ محمد شيخ يوسف/ الأناضول أعلن رئيس الوفد الروسي في محادثات مؤتمر "أستانة 6" حول سوريا، ألكسندر لافرينتييف، اليوم الخميس، أن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) قريبة من الاتفاق حول منطقة خفض توتر رابعة في سوريا، في إشارة إلى محافظة إدلب (شمال). وعلى هامش أعمال اليوم الأول للمحادثات، في العاصمة الكازخية، قال لافرينتييف، في تصريح صحفي، إن "أطراف المحادثات في أستانة قريبون من الاتفاق حول منطقة خفض توتر رابعة في سوريا". وأضاف أنه "تم الاتفاق على عدد من الوثائق الخاصة بعمل القوات في مناطق خفض التوتر، واللقاء الحالي في أستانة هو الأخير بشأن إقامة مناطق خفض التوتر، لكنه ليس الأخير بالنسبة للمحادثات (عامة)". وكشف لافرينييف، وهو أيضا المبعوث الروسي الخاص لسوريا، أن "الوفد الروسي التقى اليوم مع وفود كل من تركيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة.. وجيمع الأطراف تقدم مواقفا إيجابية". وردًا على سؤال بشأن مسؤولية المراقبة في محافظة إدلب، أجاب بأن "مراقبة الوضع في منطقة خفض التوتر بإدلب تتولاه الدول الثلاث الضامنة للتسوية في سوريا.. والشرطة العسكرية الروسية، كما انتشرت في حمص والغوطة الشرقية (وسط)، مستعدة للانتشار في إدلب". وتابع: "تم الاتفاق على إنشاء لجنة ثلاثية، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران، حول مناطق خفض التوتر، وسيعقد اللقاء المقبل لأستانة نهاية أكتوبر/ تشرين أول (المقبل)، ومن المرجح مشاركة دول مراقبة جديدة (لم يحددها)". ومضى قائلًا، إن "الدول الضامنة مستعدة للنظر في مقترحات مشاركة دول مراقبة أخرى في مناطق خفض التوتر"، معتبرا أنه "من المبكر الحديث حول منح صفة قوات حفظ سلام إلى المراقبين في مناطق خفض التوتر". واعتبر رئيس وفد روسيا، الداعمة للنظام السوري، أن "الوحدات الأمريكية المتواجدة على الأراضي السورية غير شرعية، فهي لم تأت بدعوة من الحكومة (يقصد نظام بشار الأسد).. ليس مسموحًا لها قصف مواقع تسيطر عليها الحكومة، وهي تخالف القوانين الدولية". وأوضح لافرينييف أن "مسألة الأكراد لم تُناقش في محادثات أستانة، ولكن سيتم التطرق إليها في اللقاءات المقبلة".‎ وانطلقت اجتماعات مؤتمر "أستانة 6"، في فندق ريكسوس اليوم، بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية بين الدول الثلاث الضامنة ووفود أخرى مشاركة في المؤتمر، وهي وفدا النظام والمعارضة السورية ووفد تابعة للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والأردن، فيما تشارك قطر للمرة الأولى بصفة مراقب، وفق وزارة الخارجية الكازاخية. وبحسب معلومات متوفرة من الأطراف المشاركة، فإن المؤتمر، الذي يختتم أعماله غدًا، سيرسم حدود مناطق خفض التوتر الأربع (المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص، والمنطقة الشمالية)، وخاصة إدلب التي كانت محط خلافات في المؤتمر السابق، إضافة إلى تحديد آليات تطبيق وقف إطلاق النار ومراقبتها من قبل الدول الضامنة، فضلًا عن توقيع وثيقة للإفراج عن المعتقلين، وتبادل الأسرى، والكشف عن مصير المفقودين، وتبادل جثث القتلى بين النظام والمعارضة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :