بعد ساعات قليلة من الإعلان الرسمي عن iPhone X  وقبل بدء الحجز المسبق ، بدأت التخوفات من انتهاك هاتف أبل الجديد لخصوصية المستخدمين، بسبب احتواء الجهاز الجديد على ميزة Face ID والتي تسمح للمستخدم بفتح قفل الهاتف من خلال ملامح الوجه. وبحسب مصادر إعلامية أميركية فإن السيناتور إل فرانكين يقوم بالضغط على شركة أبل لتفصيل ضمانات الخصوصية والأمان التي توفرها للبيانات البيومترية المدمجة داخل هاتف آيفون x الجديد. ويأتي قلق فرانكين من أن أبل يمكن أن تستخدم ما يسمى ببصمات الوجه التي تجمعها من خلال ميزة Face ID للاستفادة في قطاعات أخرى من أعمالها، أو بيعها لأطراف ثالثة لأغراض المراقبة، كما يمكن أن تتلقى الشركة طلبات من الوكالات الأمنية للوصول إلى نظام التعرف على الوجه. وتناولت أبل بالفعل بعض هذه المخاوف في وقت مبكر، وقال “فيل شيلر”، نائب الرئيس الأول للشركة للتسويق، إنه سيتم تخزين البيانات الخاصة بميزة التعرف على ملامح الوجه Face ID على أجهزة iPhone X الخاصة بالمستخدم، ولن يتم إرسالها إلى الـ cloud server الخاصة بالشركة. جدير بالذكر أن التخوفات الخاصة بالخصوصية مشكلة مهمة ومألوفة لأبل، التي دخلت في صراع مع وزارة العدل الأميركية في المحكمة بعد محاولة لإجبارها على فتح هاتف آيفون محمي بكلمة مرور مرتبط بهجوم إرهابي يعود إلى عام 2015 في سان برناردينو، كاليفورنيا، وفي النهاية، اشترى مكتب التحقيقات الفيدرالي أداة خاصة لفتح الجهاز بعيدًا عن شركة أبل.