أكد نائب المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للشؤون الإدارية والمالية م. حجرف الحجرف أن قطاع الشؤون الإدارية والمالية يسعى دائما إلى تسخير الإمكانات، وتذليل الصعاب أمام جعل التعليم أداة فاعلة في مسيرة التنمية المجتمعية لبناء قوة منتجة قادرة على تحقيق التطلعات والتوقعات، وفق الإمكانات والميزانية المتاحة. وقال الحجرف إن إدارة الهيئة تسعى ايضا إلى تذليل العقبات أمام أطراف واركان العملية التعليمية في العام الدراسي والتدريبي الجديد، حتى تسير العملية التعليمية بالشكل الصحيح، وتسهل اليوم الدراسي على عضو هيئة التدريس والتدريب، والطالب. من جانبها، قالت نائبة المدير العام لشؤون التخطيط والتنمية د. فاطمة الكندري إن الاستعدادات لبداية العام الدراسي تبدأ قبل موعد بدء الدراسة بفترة كبيرة، بالعمل على تسهيل استقبال الطلبة المستجدين، وتوفير الجداول الدراسية لهم، خاصة انه تم استيعاب أعداد تفوق الطاقة الاستيعابية لبعض الكليات والمعاهد، وفق الميزانية المتاحة. تجهيز المختبرات وذكرت الكندري: «إضافة إلى ذلك يتم التأكد من تجهيز المختبرات، وتوفير مستلزمات التدريب، والوقوف على توزيع الطلبة على التخصصات المختلفة بالأقسام العلمية، وتأكيد جاهزية الكورسات التمهيدية لهم، والعمل على توحيد المقررات التمهيدية لجميع معاهد التدريب، فضلا عن ذلك يتم التنسيق مع جهات سوق العمل وجهات التدريب الخارجية والمعنية بالدورات التدريبية الخاصة بالطلبة». أرقام قياسية من جهته، أفاد نائب المدير العام لشؤون التدريب م. طارق العميري بأن العام الجديد يمثل تحديا جديدا تخوضه الهيئة، نظرا لأن الاعداد التي التحقت بالتطبيقي هذا العام تعتبر قياسية، «ما يدفعنا لمضاعفة الجهود لتسخير الامكانات وتذليل الصعاب للعمل على انتظام العملية التعليمية لجميع الطلبة، والوقوف على تسيير كل الأمور التي تتعلق بذلك». بدوره، تقدم عميد كلية العلوم الصحية د. عبدالحكيم الصغير بالتهنئة إلى الطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، راجيا من المولى عز وجل لهم التوفيق والنجاح، مؤكدا حرص الكلية في العام الجديد على وضع الخطط لاستقبال الطلبة الجدد والمستمرين بتعاون إدارة الكلية مع اتحاد الطلبة، لتنظيم لقاء تنويري لإعطاء شرح واف عن مشاكل التسجيل والإرشاد، وتطبيق اللوائح وعدم مخالفة شروط التخرج لتسهيل أمور ارشادهم وتسجيلهم في المواد العلمية حتى يتسنى لهم التخرج في الوقت المحدد.